18/1/2005

لا تزال محنة 30 سائق شاحنة من أصل 300 مستمرة منذ 13 يوماً قضوها في البرد والعراء ، والسلطات السورية بتصرفاتها الأخيرة تسهم في استمرارها.
فقد ذكرت الأخبار الواردة بأن مصير 30 سائقا سوريا بينهم اربعة سائقين لبنانيين لا يزال مجهولا عند معبر الربيعة على الحدود السورية العراقية .

‏ ولقد عبر أحد السائقين السوريين في مكالمة هاتفية عن الاستياء والغضب من رفض الجمارك السورية دخول آخر 30 شاحنة بعد أن سمحت القوات الاميركية بمغادرة كافة الشاحنات وسائقيها الـ300 المحتجزين منذ 13 يوما عند المركز الحدودي ، وبينما اجتاز الحدود 270 سائقا مع سياراتهم ودخلوا إلى الطرف السوري فقد منعت 30 شاحنة بسائقيها من دخول الحدود السورية، وذكرت الأخبار بأن المسؤولين في الجمارك أخبروهم بأنه لايوجد مساحة لديهم لهذه السيارات في المنطقة الحرة المكتظة بالسيارات . ‏

وبهذا يبقى 26 سائقا سوريا و4 سائقين لبنانيين محتجزين على الحدود السورية العراقية منذ 13 يوما من البرد والجوع والعراء في انتظار معرفة من المسؤول عن هذا المصير المأساوي. ‏

واللجنة السورية التي ناشدت كافة الأطراف المعنية لإنهاء محنة السائقين ترى أن السلطات السورية تسهم بتصرفها الأخير في هذه المحنة وتطالبها بوضع حد فوري لها.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان