17/8/2009

تدين صحفيون بلا حقوق الاعتداءات البربرية والتحرشات الجنسية وتمزيق الملابس التى تعرض لها صحفيو وصحفيات المسائية المعتصمين منذ أكثر من أسبوع فى عراء جريدة المسائية ، وذلك على يد نفس الصحفيين الذين اعتدوا عليهم من قبل ولم تتحرك نقابة الصحفيين ولا النائب العام ولا قسم قصر النيل فى سلوك أقل ما يوصف بأنه متواطيء ضد مصالح وحقوق زملاء يمارسون المهنة ويطالبون بالتعيين بعد سنوات من العرق والمكافآت الهزيلة التى لم تزد عن 150 جنيه ، وهذا لعلم الجماعة الصحفية المحترمة التى لم تتحرك سنتيمترا واحدا لدعم شباب الصحفيين المعتصمين .

إن “صحفيون بلاحقوق ” إذ تؤكد أن مجلس نقابة الصحفيين يجب أن ينتفض مرة واحدة لكرامة مهنة الصحافة التى تتعرض للإهانة تطالب هذا المجلس المتواضع الأداء أن يحاسب هؤلاء الصحفيين فورا :

  1. حسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية
  2. شريف زرد.
  3. عبدالنبى النديم
  4. أحمد حمدى
  5. وليد قطب
  6. عدلى محرم
  7. نبيل محرم
  8. ياسر عبدالخالق

وقالت صحفيون بلا حقوق إن الصحفيين المعتدى عليهم للتوجه الى قسم قصر النيل بوسط القاهرة لتحرير محاضر ضد نفس الصحفيين الذين أعتدوا عليهم من قبل فى حين تقدم الصحفيون المعتصمون ببلاغ ظهر أمس للنائب العام ضد الرشيدى وصحفيين آخرين يطالبونه للمرة الثانية التدخل للتحقيق فى اعتداءات جديدة رغم أنه لم يحقق من قبل فى البلاغات التى تقدم بها الزملاء .

وقال الزملاء المعتصمون : “ قام حسن الرشيدى بعد اجتماع للصحفيين مساء السبت الماضى بتحريض الصحفيين مرة اخرى للأعتداءات على الصحفيين والصحفيات المعتصمات والتحرش بهن وتقطيع ملابسهن لفضحهم وطردهم من الجريدة وقام كل من علاء الحلوانى صحفى ومندوب الحزب الوطنى بالجريدة وياسر عبد الخالق مندوب البورصة بالجريدة وايمن حبنة محرر قسم التعليم واحمد فتحى سكرتير حسن الرشيدى الخاص بالتحرش بالصحفيات المعتصمات وضربهن وسبهن بالفاظ فجة خادشة للحياء وهن عبير حمدى و منى سعيد واسماء السروجى الى جانب التهجم والضرب على كلا من ايمن عامر مهدى عبد الحليم حسن عبد العظيم وكرم من الله السيد وحرر الصحفيون محاضر رقم 8284 جنح قصر النيل وطالبوا مجلس الشورى واخبار اليوم ونقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدنى وكل الزملاء الصحفيين فى كل الصحف التدخل لفض هذه المهزلة فى غياب وتجاهل مجلس الشورى واخبار اليوم لهم وكأنهم لقطاء ” . !

وهددت الصحفيون المعتصمون بالدخلو فى اضراب عن الطعام اذا لم تتم محاسبة الصحفيين المتحرشين ورئيس التحرير ورد اعتبارهن امام الجميع حيث قالت المعتصمات إنهن تعرضن لتقطيع وتمزيق ملابسهن وسبهن بألفاظ خادشة للحياء فيما قالت منى سعيد إن الصحفيين المذكورين خرجوا علينا بعد اجتماع مع الرشيدي ليمزقوا لوحات الاعتصام ويجذبوننا على الارض ويركلوني بأرجلهم أنا وزميلاتى اسماء السروجى وعبيرحمدى .

ويطالب الزملاء فى جريدة المسائية بصرف راتبهم لشهر يونية على الرغم من ان الزملاء كانوا مستمرين فى العمل بالجريدة حتى 10 يوليو الماضى ومع ذلك تم استبعادهم من قائمة كشوف الصحفيين المنضمين لأخبار اليوم بعد قرار الدمج فى الوقت الذى تم فيه الابقاء على الكثيرين من عديمي الكفاءة و الخبرة نظراً للوساطة و المحسوبية .

صحفيون بلا حقوق