1/3/2005
أطلقت المخابرات السورية النار مساء أمس (28/2/2005) على سيارة كانت تقل خمسة من عائلة واحدة فقتلت الأم وجرحت ابنتها وحفيدتها وزوج إحدى بناتها.
وذكرت شبكة الأخبار الكردية بأن السيارة التي كانت تقل الأسرة على الطريق بين القامشلي وسري كانيه عند دوار طريق تل تمر رأس العين قبيل الساعة العاشرة ليلاً عندما فتحت دورية مخابرات سورية النار على السيارة فقتلت على الفور المواطنة عزيزة بدران إبراهيم يزيدي وجرحت ابنتها نورا التي أصيبت بخمس طلقات وزوج ابنتها نورا واسمه عبد الكريم وحفيدتها شيرين التي أصيبت بسبع طلقات وزوج إحداهن الذين كانوا برفقتها. ولم تبادر دورية المخابرات لإسعاف المصابين وبقوا تنزف دمائهم أكثر من نصف ساعة حتى حضرت سيارة عابرة ونقلتهم إلى أقرب مستشفى.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين بأقوى العبارات عملية القتل المتعمد وإطلاق النار غير المسؤول من قبل عناصر المخابرات على مدنيين لتطالب السلطات السورية بالتحقيق الفوري بالحادث وإحالة المتورطين في فيه إلى القضاء سواء الفاعلين والآمرين، كما تطالب هذه السلطات بوقف إطلاق النار القاتل على المواطنين ، واستبداله بسيادة القضاء والقانون ولغة الحوار مع الجميع. وتطالبها أيضاً بوقف استخدام القبضة العنيفة ضد المواطنين السوريين الأكراد في المناطق الكردية التي تؤدي إلى الكثير من المآسي الإنسانية والاحتقان الداخلي.