12/3/2005

علق ناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان على خبر مصرع المواطن السوري صفوت عبد الله حوش (24 عاماً – اللاذقية) يوم أمس (11/3/2005) على يد شرطة مدينة اللاذقية ” بأن هذا الأمر يعتبر عملاً روتينياً بالنسبة لمثل هذه السلطات التي لا تعبأ بأرواح المواطنين ولا تقيم لها وزناً “.

وقال الناطق “إن الحفاظ على حياة الإنسان أمر مقدس تكفله الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والقوانين المحلية، لكن سلطات الأمن والمخابرات والشرطة في سورية لا تكترث بكل ذلك بينما تستمر في احتراف القمع والغلظة حتى الموت مع المواطنين السوريين”.

وحمل الناطق على التدليس الذي تمارسه السلطات عندما تزعم غير الحقيقة بقوله: ” بينما يشاهد المواطنون صفوت عبد الله حوش ورجال شرطة مخفر الصليبة يضريونه أمام الملأ في مقهى الزهراء حتى الإغماء تزعم هذه السلطات في اليوم التالي أنه توفي بسبب تعاطيه كمية كبيرة من المسكرات في محاولة لتشويه سمعة مواطن صفته جسدياً ثم تحاول التخلص من الجريمة بقتله معنوياً”.

وختم الناطق تعليقه بإدانة هذه الجريمة وبمطالبة السلطات السورية بفتح تحقيق فوري بالحادث وتقديم المسؤولين عن موت الشاب صفوت عبد الله حوش للقضاء لينالوا جزاءهم، وتعويض ذوي الضحية عن مصابهم الجلل، ووضع ضمانات حتى لا يتكرر الحادث مرة ثانية مع مواطن آخر.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان