26/10/2009
تنظر ” صحفيون بلا حقوق ” بكثير من الدهشة و الرفض لموقف الاستاذ مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين بعد ان افادت الانباء انه قام بإغلاق نقابة الصحفيين في وجه عدد من القيادات السياسية و الوطنية التي كانت قد قررت بدء حملة ” مصريون ضد تزوير الانتخابات ” و هي الحملة التي تدعو الي انتخابات حرة و شفافة تحترم ارادة المصريين .
وتأتي الدهشة التي تنتاب ” صحفيون بلا حقوق ” من عدة اوجه :
اولا : ان اغلاق النقابة في وجه عدد من الرموز الوطنية و السياسية الشريفة يشير الي ان الاستاذ مكرم يتعامل مع نقابة الصحفيين كما لو كانت من ” ممتلكاته الشخصية ” و انه هو الذي يحدد من يحق له الدخول الي النقابة و من الذي يلا يجوز له ذلك متناسيا تراث النقابة كأحدي قلاع الدفاع عن حرية الرأي و التعبير و الضمير الوطني .
ثانيا : التساؤل المشروع و المنطقي عن الاسباب التي دعت السيد نقيب الصحفيين الي اغلاق النقابة في وجه حملة ” مصريون ضد التزوير ” يدفعنا الى التفكير والتساؤل : هل معنى هذا أن النقيب شخصيا مع التزوير او انه يجامل نظام الحكم الذي يزور ارادة المصريين و يغتصب السلطة منذ عشرات السنين ؟ وما مدى علاقة هذا بالانتخابات المقبلة فى النقابة .
ثالثا : تذكر ” صحفيون بلا حقوق ” السيد النقيب و الزملاء الصحفيين ان هذا الحدث – أي المنع – ليس الاول في تاريخ مكرم محمد احمد بل انه كان قد سبق له اغلاق النقابة في وجه الزميل عبد الحليم قنديل و هو يوقع كتابيه فضلا عن اغلاق النقابة و عدم السماح بتنظيم المؤتمر التضامني مع الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح و كأن المنع قد اصبح هو القاعدة السائدة في نقابة الصحفيين و هو الامر الذي يليق بوزارة الداخلية و لا يليق بنقابة تستمد دورها و قوتها من مساندتها و دعمها لكل الاراء الوطنية .
ان صحفيون بلا حقوق اذ ترفض ما فعله السيد نقيب الصحفيين تطالب الزملاء – و نحن علي ابواب انتخابات علي موقع النقيب – بتسجيل سقطة جديدة علي مكرم الذي تعددت سقطاته خلال سنتين من احتلاله لموقع نقيب الصحفيين .
صحفيون بلا حقوق
منسقا الحركة : رضوان آدم 0105848096 .. عمرو بدر 0126409228