2/12/2009

تؤكد حركة ” صحفيون بلا حقوق ” علي تضامنها الكامل مع الإضراب عن الطعام الذي بدأه صباح اليوم الأربعاء 2 ديسمبر الجارى ، صحفيو جريدة الشعب في أعقاب وصول أزمتهم إلي طريق مسدود و عدم قيام النقابة – للأسف – بدورها المطلوب رغم اعتصام الزملاء بمبني النقابة منذ عدة اشهر دفاعا عن حقهم فى العمل والمعيشة الكريمة .

ولأن الإضراب مشروع ضد القهر وضد الجوع ، فإن ” صحفيون بلا حقوق ” إذ تؤكد تضامنها الكامل مع الزملاء في ” الشعب ” تذكر الزملاء أعضاء الجمعية العمومية أن كل مشاكلهم و أزماتهم المتعددة لن تحل إلا بالوحدة و التغيير. وتشدد الحركة على أن الصحفيين يملكون الآن فرصة تاريخية لطي صفحة الأزمات التي تراكمت خلال العامين الأخيرين بشكل غير طبيعي ، فالعامين الأخيرين شهدا وحدهما انتقال مئات الصحفيين من أماكن عملهم الى الشارع ، وذلك فى صحف البديل و المسائية و التعاون و بعد أن تخلت عنهم النقابة و مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين السابق ، والمرشح الحكومي الحالى على مقعد النقيب . وهو الرجل الذي اكتفي بإنتاج وإطلاق التصريحات غير الحقيقية و المشروعات الوهمية التي تضمن له الاستقرار علي مقعد النقيب لعامين آخرين، بينما الزملاء في الشعب ما زالوا يناضلون من اجل الحصول علي ابسط الحقوق التي لا تتعدي إعادة فتح ملف التأمينات ناهيك عن المطالبة بإعادة الصحيفة الي الحياة و هو حق طبيعي و مشروع ،

ولكنه – للأسف يا زملاء – حق يتنصل منه مكرم بقوله إن النقابة ليست طرفا في قرار إعادة الصحيفة مرة أخرى ، و كأن الدور الذي يجب أن تلعبه النقابة ليس الدفاع عن حرية الصحافة بل الدفاع عن حرية السلطة في إغلاق الصحف و تشريد الصحفيين .

عاشت وحدة الصحفيين وعاشت حرية الصحافة وعاش نضال الزملاء في الشعب حتى تتحقق كل مطالبهم .

صحفيون بلاحقوق