5/8/2005
علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصدر مطلع بأن الشاب أحمد بن سليمان منصور الهلالي من القامشلي (19 سنة) معتقل منذ ستة أشهر بدون أبداء أسباب لاعتقاله.
وكانت دورية من المخابرات العسكرية داهمت منزل أحمد الهلالي في القامشلي بطريقة فظة وقامت باعتقاله ومصادرة جهاز الكومبيوتر الخاص به والعديد من ممتلكاته الشخصية من كتب وأشرطة كاسيت وسواها.
وقال المصدر بأن أحمد احتجز في فرع فلسطين للتحقيق العسكري سئ السمعة لمدة 5 أشهر أخضع خلالها للتحقيق الذي رافقه تعذيب شديد، ثم نقل من حوالي شهر إلى سجن صيدنايا، بدوت أن يحاكم أو تقدم إليه تهمة محددة.
ولم تبلغ أسرة أحمد بمكان احتجاز ولدهم ولا سبب اعتقاله أو التهمة الموجهة إليه ولا إلى متى سيستمر اعتقاله.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر هذا النوع من الاعتقالات العشوائية الظالمة، لتطالب بإطلاق سراح المعتقل أحمد الهلالي ، وتقديمه إن كان بحقه شئ إلى القضاء العادي وهو مطلق السراح ومن حقه الدفاع عن نفسه أو توكيل محامٍ للدفاع عنه.
وتدين اللجنة السورية استمرار استخدام أساليب التعذيب القاسية ضد المعتقلين في السجون والمعتقلات السورية، وتطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد استمرار هذه النوع من التعامل البربري.