31 أغسطس 2004
وجه عضو مجلس الشعب وعضو لجنة العلاقات السورية الفرنسية والمعتقل في سجن عدرا منذ ثلاثة أعوام لمطالبته بتشكل لجنة لحقوق الإنسان في البرلمان السوري رسالة إلى خاطفي الصحفيين الفرنسيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو هذا نصه:
نداء ورجاء
إلى خاطفي الصحفيين الفرنسيين
وجدت أنه من واجبي أن أضم صوتي وندائي إليكم مع صرخات العالم بأسره من أجل إطلاق سراحهما فوراَ دون المساس بهما بأي أذى وأتمنى أن لا تقعوا بهذا الخطأ الفادح وهو المساس برجال الصحافة والإعلام الذين قدموا ويقدمون أرواحهم من أجل نقل الحقائق تاركين أسرهم ويتنقلون في كل العالم بنبل وتضحية من أجل إيقاف العنف والتدمير ومن أجل دعم الشعوب من أجل حريتها والتعبير عن آرائها، متمنياَ أن لاتمتد الأيدي بالضرر والأذى لهؤلاء… إنني أناشدكم وأتمنى أن يلقى ندائي الأثر الطيب في قلوبكم نحن الذين نحمل رسالة الإصلاح رسالة العدالة ورسالة المحبة من الشعوب فمن الذين دخلوا السجون من أجل رفع الظلم عن الآخرين وكان حولنا المخلصين في العالم وكان الصحفيون يقفون معنا أثناء محاكماتنا وأثناء مرضنا وكانوا حريصين على نقل رسالتنا والسعي لعدم المساس بأسرنا وأنني وعلى مدار عشرين عاماَ لمست وعرفت الشعب الفرنسي المحب للعرب والمسلمين ولأن مواقفهم معنا ومع قضايانا ولأن الوفود الطبية التي كانت تأتي لإجراء عمليات جراحية مجانية عن طريق الجمعيات الخيرية والدعم الكبير للمرضى حين سفرهم لفرنسا…
أكرر رجائي متمنياً أن تبتعدوا عن رجال الصحافة وأن يقدم لهم الدعم حتى لاتبقى الحقائق بظلام ونحن أولى الناس بالبعد عن الظلم فرسولنا رسول الرحمة والمحبة صلى الله عليه وسلم……..
أتمنى من الحكومة السورية والسادة العلماء ورجال الدين أن يتعاون الجميع من أجل الإفراج عنهم فوراً
عضو مجلس الشعب السابق
سجن عدرا بدمشق
عضو لجنة العلاقات السورية الفرنسية سابقاً لمدة عشر سنوات: محمد مأمون الحمصي