26/9/2005

أفاد مصدر وثيق الصلة بأن أجهزة المخابرات والأمن السورية اعتقلت صباح يوم الجمعة 23/9/2005م الشيخ عبد القادر الشواف، وهو إمام وخطيب في مدينة حماة ومفتش مساجد المحافظة سابقاً والذي يبلغ (78) عاماَ .

تم الاعتقال على الحدود السورية (درعا) لدى قدومه من السعودية لزيارة أولاده وتلقى العلاج هناك، حيث يمر بظروف صحية حرجة، حسب رواية المصدر الموثقة.

وذكر شهود عيان أنه عومل عند اعتقاله معاملة سيّئة، ودون أدنى رحمة أو تقدير لكبر سنّه، وقد جرى نقله في نفس اليوم إلى سجن السويداء الذي تمارس فيه أجهزة المخابرات السورية التعذيب وتتعامل معهم بمعاملة سيئة وحاطة بالكرامة، كل ذلك يجري على علم تام من قبل أعلى المراجع في النظام السوري.

وأفاد المصدر بأن الشيخ عبد القادر الشواف داعية معتدل وليس له أي انتماء سياسي ، ووضعه الصحي حرج جداً ويحتاج إلى عناية طبية ، إضافة إلى تقدمه في السن

وسبق أن اعتقل مرات عدة وتعرض في بعضها للتعذيب والضرب الشديد، ولم توجه له أي تهمة في كل المرات التي يعتقل فيها، سوى بعض الأسئلة عن الأعمال الخيرية التي يقوم بها ومن ضمنها المساجد التي يشرف على بنائها، والأسر الفقيرة التي يقوم بمساعدتها في المدينة.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تدين اعتقال هذا الرجل الطاعن في السجن، وتدين كل الإعتقالات العشوائية غير المبررة، تطالب بإطلاق سراح المواطن عبد القادر الشواف.

وتناشد اللجنة كل أصدقاء حقوق الإنسان للتدخل لإطلاق سراح الشيخ المذكور ومكافأته على الأعمال الخيرية والإنسانية النبيلة التي يقوم بها.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان