16/11/2005
أفادت مصادر عليمة في حزب النهضة العربي الأحوازي بأن الأمين العام السابق للجبهة القومية لتحرير عربستان الأستاذ خليل عبد الرحمن حسن الحمد التميمي (69 سنة) الذي سافر إلى سورية ونشط فيها منذ أواسط السبعينيات من القرن الماضي من أجل قضية عربستان حيث حظي بدعم وإسناد قويين من القيادة القومية لحزب البعث السوري الحاكم، وتزوج من سيدة سورية وأنجب منها وأصبح وأسرته جزءاً من نسيج المجتمع السوري،
لكن جهة أمنية سورية اعتقلته عام 1987 على الرغم من وقف نشاطه في السنوات الأخيرة بسبب تحسن علاقات النظام السوري مع النظام الإيراني، واختفى بعد اعتقاله كل أثر له، واضطرت أسرته لمغادرة البلاد إلى أستراليا، لكن أفرادها عادوا قبل عدة اشهر بعد تلقيهم أنباء تفيد أن والدهم لا يزال على قيد الحياة إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بالكشف عن مصير ومكان اعتقال الأستاذ خليل التميمي، والإفراج عنه فوراً . وإن من حق أسرته أن تعلم عن مصير وعن مكان احتجازه، وتمكينها من زيارته فوراً وتفقد أحواله، وأن تعرف سبب اعتقاله لفترة تجاوزت 18 عاماً وما هي التهمة التي أدين بها والعقوبة التي حكم عليه بها وأين ومتى حصل ذلك.
وتناشد اللجنة السورية لحقوق الإنسان المنظمات الإنسانية وأصدقاء حقوق الإنسان في سورية وحول العالم العمل على الكشف عن مصير المعتقل المذكور.
كما وتدين اللجنة السورية لحقوق الإنسان ممارسات النظام السوري القائمة على اعتقال السياسيين غير السوريين المستأمنين في سورية وتعذيبهم وتغييبهم في المعتقلات السورية أوتسليمهم إلى بلدانهم الأصلية أو بلدان أخرى تسئ معاملتهم في مقايضات سياسية لا تحترم حقوق الإنسان ولا حرية التعبير عن الرأي ولا المطالبة بالحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والقوانين المحلية