20/11/2006
علمت مؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان بقيام الأجهزة الأمنية باعتقال الدكتور إدريس بوفايد، يوم الأحد الموافق 05 نوفمبر 2006 ميلادية بعد عودته من سويسرا لأرض الوطن.وقد أوضح الدكتور في بيان أصدره لرأي العام نشر على احد المواقع الليبية بتاريخ 02 نوفمبر 2006 ميلادية قبيل اعتقاله انه تم حجز جواز سفره من قبل أجهزة امن مطار طرابلس الدولي ثم فوجئ بعناصر أجهزة الأمن ليلة الثاني من نوفمبر الجاري يطرقون بيته حيث طلبوا منه مثوله أمام جهاز الأمن الداخلي بمدينة غريان مقر إقامته ولم يرجع الدكتور حتى كتابة هذا البيان
يذكر أن الدكتور إدريس بوفايد هو أحد الليبيين الذين وقعوا في الأسر خلال حرب تشاد منتصف الثمانينات حيث كان موفودا مع الجيش الليبي لمعالجة الجنود و الإشراف على العيادة الطبية، ثم انتهى به المطاف في ديسمبر 1990 ميلادية للإقامة بسويسرا بعد أن تولى الصليب الأحمر الدولي الإشراف على شئون الأسرى الليبيين وقد أسس الدكتور بوفايد في المهجر الاتحاد الوطني للإصلاح ( نور )
إن الرقيب لحقوق الإنسان تستنكر هذا الأسلوب في استدراج المواطنين للإيقاع بهم واعتقالهم ، وتعتبر أن قبضة الأجهزة الأمنية والمخابراتية في قمع المواطنين تتزايد على الرغم من الترويج لخلاف ذلك وتطالب السلطات الليبية بالإفراج الفوري عن الدكتور إدريس بوفايد وعدم تعريضه لأي نوع من التعذيب أو الضغط النفسي أو الإهانة أو المعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية
كما تناشد الرقيب كافة المؤسسات و المنظمات الحقوقية الليبية و الإقليمية و الدولية لمطالبة السلطات الليبية بالإفراج الفوري عن الدكتور إدريس بوفايد و عن جميع المعتقلين لديها وتعويض المتضررين منهم و ضبط عمل الأجهزة الأمنية في إطار قانوني يحترم حقوق الإنسان