4/6/2005
تأكدت الأنباء الواردة لمؤسسة الرقيب بأن الصحفي الليبي ضيف الغزال والمختطف منذ 21 مايو الماضي قد عثر على جثته في منطقة قنفودة (غرب بنغازي) مشوهة وممثلا بها، ووفقا لتقرير الطبيب الشرعي فإن الصحفي ضيف الغزال قد تعرض لعملية تعذيب بشعة تم قطع أصابعه وطعنه بالسكين قبل إطلاق الرصاص على رأسه ليردوه قتيلا.
وقد وجدت الجثة التي دفنت أمس الجمعة مقيدة ومتحللة.
ومؤسسة الرقيب إذ تدين هذه الجريمة البشعة في حق صحفي أعزل واجه تيار الفساد المتغلغل داخل أجهزة الدولة بالرأي والتعبير والكلمة فإنها تحمل السلطات الليبية مسؤولية البحث عن الجناة بأقصى سرعة
والكشف عن ملابسات الجريمة وتقديمهم للقضاء الليبي ليقول فيهم كلمته، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن المواطنين ويسعى لإسكات كل الألسن التي تحارب الفساد وتطالب بالإصلاح
إن مؤسسة الرقيب تعتبر حادثة التصفية الجسدية للصحفي (ضيف الغزال) تهديدا لأمن المواطنين واستقرار البلد الغرض منه: ترويع الكتاب والصحفيين والنخب الثقافية وتكميم أفواههم للكف عن انتقاد الفساد والمطالبة بالإصلاحات وتصحيح المسار
وستتابع مؤسسة الرقيب مجريات القضية لتضع الرأي العام أمام ملابساتها أولا بأول، متمنية من كافة الجهات القضائية الليبية بذل أقصى ما في وسعها من أجل تحقيق العدالة وحفظ أمن المواطنين
اللجنة التنفيذية لمؤسسة الرقيب لحقوق الإنسان نبذة عن المختطف الصحفي الليبي (ضيف الغزال) أعزب من مواليد 8/5/1973 التحق باللجان الثورية منذ 10 سنوات.
تخرج من كلية الاعلام جامعة قاريونس وعمل كصحفي لمدة أربع سنوات في جريدة (الزحف الأخضر)
وهو عضو في رابطة الأدباء والكتاب الليبيين.
أعلن مقاطعته الكتابة في جميع الصحف التابعة للنظام الليبي وقال وقتها في تصريح خاص أدلى به لصحيفة (ليبيا اليوم) بأنه لن يدفع باسمه في أي نشاط مالم يكن هناك رغبة لدى أركان الدولة الليبية في تصحيح المسار المعوج.
نشر مجموعة من المقالات في الصحف الليبية. وكان مرشحا لمنصب نقيب الصحفيين في بنغازي