12/12/2004
برلين (خاص) – وجه المعارضان الليبيان أحمد شلادي ومحمد بن حميدة والمقيمان في ألمانيا عن طريق محاميهما رسالة إلى المستشار الألماني جرهارد شرودر طالبا فيها الحكومة الألمانية بالعمل على تحقيق عدة مطالب لهما وذلك رداً على ما تردد من قيام السلطات الليبية بتقديم طلب جديد بتسليمهما ضمن تسوية قضية ملهى لابيل.
وتتلخص هذه المطالب في الآتي:
– إيقاف إجراءات الملاحقة ضدهما من قبل النظام الليبي.
– ضمانات بعدم التعرض لهما سواء داخل ألمانيا أو خارجها وإيقاف النظام الليبي برنامج التصفية الجسدية ضد المعارضين له.
– التعويض من قبل النظام الليبي على ما لحقهم من أضرار نتيجة المطاردة والتهديد بالاغتيال.
وجاء بالرسالة أيضاً بأنهما سيلتجئان إذا ما استدعى الأمر إلى القضاء الألماني أو الأوروبي لتحقيق هذه المطالب.
والجدير بالذكر بأن السيد شلادي قد أحتجز عام 1982 (مع مواطن ليبي ثان) بمقر السفير الليبي بمدينة بون وتعرض للتعذيب من قبل مجموعة من الديبلوماسيين والمخابرات الليبية يقودهم مصطفى الزايدي أحد ابرز قيادي حركة اللجان الثورية. وقد اعتقل الزايدي آنذاك من قبل السلطات الألمانية وقدم إلى المحكمة (مع آخرين) إلا أن السلطات الألمانية اضطرت للإفراج عنه بعد إختطاف السلطات الليبية لمجموعة من المهندسين الألمان العاملين في ليبيا. ويذكر بأن النظام الليبي قد أصدر حكماً غيابياً بالإعدام ضد هذين المعارضين ومجموعة أخرى من زملائهم عام 1984، وطالب آنذاك الحكومة الألمانية بتسليمهم إليه.
في حالة الرغبة في الحصول على المزيد من المعلومات يمكنكم الإتصال على العنوان التالي: