3/3/2010

تعلن حركة ” صحفيون بلا حقوق ” عن تضامنها الكامل مع الزميل الصحفي سراج محمود في اعتصامه المفتوح الذي بدأه أمس في نقابة الصحفيين احتجاجا على ممارسات تعسفية يتعرض لها من جانب عبد الله كمال رئيس تحرير روزا اليوسف . وتؤكد الحركة أنها ستشارك بأعضاء منها في الاعتصام حتي تتم تسوية أزمته و حتي تتدخل النقابة – و لو لمرة واحدة – من اجل إنصاف زميل يتعرض للظلم الفادح بلا مبرر من جانب رئيس تحرير .

و كان الزميل سراج محمود الصحفي بروزا اليوسف قد بدأ أمس اعتصاما مفتوحا بداخل نقابة الصحفيين احتجاجا علي نقله تعسفيا من عمله بالقاهرة إلي محافظة الإسكندرية رغم أن الزميل ليس له علاقة بمحافظة الإسكندرية و لم يكن يوما مراسلا لروزا اليوسف هناك و قد تقدم الزميل بأكثر من مذكرة للسيد نقيب الصحفيين من اجل حل مشكلته مع السيد عبد الله كمال إلا أن كل جهوده باءت بالفشل.

و كان نص المذكرة الأخيرة التي تقدم بها للسيد النقيب يعرض فيها أسباب دخوله في الاعتصام كالتالي : الأستاذ / مكرم محمد احمد
السيد الاستاذ — نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد ،
أبلغكم ببدء اعتصامى المفتوح داخل مبنى النقابة ، تمهيدا للاضراب عن الطعام ، وذلك من يوم السبت 20 فبراير 2010 وقد اضطررت لذلك دفاعا عن حقوقى المهدرة لدى مؤسسة روزاليوسف ، بعد أكثر من شهرونصف من صدور قرار نقلى التعسفى للاسكندرية , والذى أعقبه توجيه انذارين لى بالفصل من العمل , وطوال هذه الفترة علقت املا كبيرا على تدخل النقابة , لانهاء سلسلة الاجراءات التعسفية التى اتعرض لها , لكن حتى الان لم تتخذ النقابة أى اجراء حقيقى للتضامن معى , مع مواصلة المؤسسة تصعيد اجراءاتها القانونية ضدى .

وقد خاطبت سيادتكم أكثر من مرة بأن هذه الاجراءات العقابية يقف وراءها رئيس التحرير عبدالله كمال , بسبب رفضى لكثير من ممارساته التى تتنافى مع المهنية وميثاق الشرف الصحفى , حيث اعتاد استغلال صفحات الجريدة – ومنها صفحة الفن التى أشرف عليها – لافتعال معارك وهمية مع كثير من الفنانين والمبدعين والاعلاميين ممن يتخيل انهم معارضين للنظام ، وكأنه يملك توكيلا من هذا النظام لملاحقة خصومه ومعارضيه ، متجاهلا أن روزاليوسف جريدة قومية من المفترض ألا تنحاز لأحد أو ضد أحد ، لكن رئيس التحرير المذكور اخلص النية لملاحقة كل من تظهر عليه بادرة اختلاف , واتسعت قائمة خصومه لتشمل عشرات من المبدعين من الراحل يوسف شاهين و خالد يوسف و اسامة انور عكاشة وعلاء الاسوانى ومحمد صبحى ومقدمى البرامج معتز الدمرداش ومحمود سعد ومنى الشاذلى وعمرواديب وغيرهم الكثيرين ، كنت اتحايل للتخفيف من حدة الهجوم عليهم التزاما بقليل من الموضوعية واحترام الذات .

واذا كان لرئيس التحرير سببا مفهوما للهجوم على هذه الاسماء , فالغريب هو هجومه المتواصل على وزير الاعلام انس الفقى , وكلاهما ينتمى للمعسكر نفسه , لدرجة انه قام بتخصيص صفحة اسبوعية بعنوان ” مذيعين ومذيعات ” للهجوم على الوزير ومسؤلى التلفزيون , وبما اننى لست طرفا فى هذه المعارك ، كنت اتدخل بالكثير من التعديلات على الموضوعات المنشورة ، بالاضافة لرفضى التورط بالكتابة فى هذا الملف تحديدا , وكانت النتيجة ان يقوم رئيس التحرير بسحب هذه الصفحة من نطاق اختصاصى والاكتفاء بان يشرف عليها هو شخصيا .

اعتقادا من رئيس التحرير بأن رؤساء الاقسام ليسوا أكثر من ديكور , أرسل لى حوارا مع رئيس قناة الحياة الخاصة لنشره فى صفحة الفن بتاريخ 27 يونيو ، يشمل هجوما واضحا على وزير الاعلام ويفرد مساحة كبيرة للحديث عن انجازات القناة الخاصة ، واللافت عدم وجود اسم المحرر الذى اجرى الحوار , مما يجعله أشبه باعلان تحريرى , ورغم اعتراضى على الموضوع الا اننى تركته لينشر كما هو بناء على طلب رئيس التحرير , الا انه فى اليوم التالى كان نفس الحوار منشورا فى جريدة “المصرى اليوم” بنفس الاسئلة مع تعديلات بسيطة فى الصياغة وكان من البديهى ان يوقف رئيس التحرير نشره باعتباره ” محروقا ” لكن ما فاجأنى انه أصر على نشر الموضوع كما هو ليتأكد لى أن للمسألة حسابات خاصة .

زميلكم سراج محمود وصفي
الصحفي بروزاليوسف

صحفيون بلا حقوق

لمزيد من المشاركة يرجى التواصل مع زميليكم “منسقا الحركة ” :
الصحفي رضوان آدم – 0105848096 uandadam@gmail.com
الصحفي عمرو بدر 0126409228 amrbadr56@hotmail.com