2/3/2006
مرَّ عام على الحادثة المروعة والتي قضت فيها المواطنة السورية الكردية عزيزة بدران إبراهيم يزيدي وذلك عندما أطلقت عناصر من المخابرات السورية النار مساء (28/2/2005) على السيارة التي كانت تقلها مع أربعة من أفراد عائلتها حيث أصيب في الحادث ابنتها وحفيدتها وزوج إحدى بناتها.
لم تقم السلطات السورية بأي تحقيق في الحادثة بل تجاهلتتها على فظاعتها،
الأمر الذي تعتبره اللجنة السورية لحقوق الإنسان استهانة بحقوق المواطنيين ، ولذلك تطالب اللجنة السورية مرة ثانية بالتحقيق في هذه الحادثة وتقديم المسؤولين عن إطلاق النار غير المبرر الذي أزهق روح مواطنة وأصاب آخرين إلى العدالة،
كما تطالب اللجنة بالاعتذار من أسر المتضررين من هذه الحادثة الأليمة والتعويض عليهم.