1/12/2008
مثل اليوم الكاتب حبيب صالح امام محكمة الجنايات الثانية بدمشق برئاسة القاضي أحمد زاهر البكري في جلسة علنية منع من حضورها اصدقاء ونشطاء حقوق الانسان والهيئات الدبلوماسية ولم يسمح الا للمحامين بحضور الجلسة وقد أجلت الجلسة بناء على طلب النيابة العامة إلى 20كانون الثاني 2009
وجدير بالذكر ان صالح يواجه عقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة فيما لو اخذت المحكمة بتهم النيابة العامة وهي 1- نشر أنباء كاذبة ترمي إلى إضعاف الشعور القومي وإيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية. 2 – إثارة الفتنة بهدف إثارة الاقتتال الطائفي. وفقا للمواد (285 – 298) من قانون العقوبات السوري ومحاكمته بجنحة الإساءة لرئيس الجمهورية وفق المادتين (374 – 377) . وقد انكر الاستاذ حبيب التهم الموجهة الية .
يذكر ان حبيب صالح الذي يبلغ من العمر 61 عاما واب لخمسة اولاد اعتقل بتاريخ 7/5/2008 بطرطوس ويعتبر هذا الاعتقال هو الثالث لصالح إذ سبق واعتقل عام 2001 في سياق الاعتقالات التي طالت رموز ربيع دمشق حيث قضى حكما بالسجن لثلاث سنوات بين 12/ 9 /2001 و 9/9/2004, كما انه اعتقل بتاريخ 30/5/2005وأحيل بعدها إلى المحكمة العسكرية بمحافظة حمص التي أصدرت حكمها عليه بتاريخ 15/8/2006 بالسجن ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبارا كاذبة على خلفية نشره لمقالات معارضة على شبكة الانترنت , وأفرج عنه في 12/ 9 /2007 .
إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان ( الراصد) في الوقت الذي نطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري والغير مشروط عن الكاتب والمعارض السوري حبيب صالح وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية نؤكد على ان صالح معارض ديمقراطي مارس حقه الدستوري وكفلته جميع الشرائع والمواثيق الدولية
المكتب الاعلامي للجنة الكردية لحقوق الانسان (الراصد)