15/1/2010
أجرت التضامن خلال الأيام السابقة العديد من الاتصالات مع المنظمات الدولية المختصة في علاج المرضى من السجناء الذين تعرضوا للتعذيب أو الإهمال الصحي ، و ذلك في محاولة لتمكين السجين السابق المواطن ” حسن القماطي ” من العلاج خارج ليبيا بعد أن عجزت العيادات المحلية في علاجه.
المواطن ” حسن القذافي أحمد محمود القماطي” هو سجين سياسي سابق أعتقل بتاريخ 11.07.1996 و تم الإفراج عنه في شهر مايو 2005. و يعاني ” القماطي ” من مرض التدرن الرئوي الذي أصيب به أثناء إعتقاله في سجن بوسليم بالعاصمة طرابلس ، وهو حاليا طريح الفراش و في حالة صحية حرجة.
و قد تفشى مرض التدرن الرئوي – المصنف لدى منظمة الصحة العالمية ضمن الأمراض المعدية الفتاكة – بين السجناء بسبب تردي الوضع الصحي في السجون السياسية الرئيسية (بوسليم ، عين زارة ، و القسم السياسي بسجن الجديدة) و ذلك نتيجة الزيادة المأهولة لعدد السجناء في الزنزانات في فترة التسعينيات مما أودى بحياة العشرات منهم، و قد قامت التضامن في حينها بحملات إعلامية على المستوى الدولي بغية التعريف بالوضع المتردي للسجون الليبية* نشرت التضامن خلالها عينة لأسماء ضحايا هذا المرض** ، و لا يزال يعاني الكثير من السجناء و المفرج عنهم لاحقا آثار هذا المرض.
التضامن لحقوق الإنسان
جنيف
* http://www.lhrs.ch/default.asp?page1=v_Study&id=14
** http://www.lhrs.ch/default.asp?page1=v_Study&id=13
التضامن لحقوق الإنسان