24/4/2005

الأخ الدكتور/ عبد الله العلفي
النائب العام المحترم
تحية طيبة وبعد:

تلقت “هــود” بلاغاً من قبيلة آل الزايدي مفاده:
قيام قوات اللواء 125ميكا بمحافظة مأرب باعتقال الأستاذ يحيى صالح خميس الزايدي يوم السبت 26/2/2005م لمدة ثلاثة أيام وبعدها رُحل إلى العاصمة صنعاء وتسليمه لجهاز الأمن السياسي، وذكروا في البلاغ أن سبب اعتقاله يرجع إلى آراءه وتوجهاته السياسية وموقفه من حرب 1994م وكونه أحد قيادات الحزب الاشتراكي ولا تعرف أسرته أين هو وما مصيره ولم يسمحوا بزيارته رغم تكرار المحاولات…الخ ما ورد في الشكوى مرفق لكم صورة من الشكوى.

وتعلمون أن هذا الاعتقال مخالف لنص المادة(9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمادة(48) من الدستور والمواد (3، 4، 6، 7، 9، 11، 12، 13، 16، 73، 77) من قانون الإجراءات الجزائية، بل أن المادتين (246، 253) من قانون الجرائم والعقوبات عدتها من الجرائم التي يعاقب مرتكبها وشددت العقوبة بالسجن خمس سنوات إذا كان مرتكبها موظفاً عاماً، كما أنه يعد إحدى حالات الإخفاء القسري.

لذلك فإننا نأمل منكم التوجيه للنيابة المختصة بالنزول إلى حجز الأمن السياسي بأمانة العاصمة للتأكد من صحة الشكوى والإفراج عنه أو إحالته إلى القضاء إذا كان متهم في فعل مجرم قانوناً.

الأخ اللواء الركن / غالب مطهر القمش
رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي المحترم
تحية طيبة وبعد:

تلقت “هــود” بلاغاً من قبيلة آل الزايدي مفاده:
قيام قوات اللواء 125ميكا بمحافظة مأرب باعتقال الأستاذ يحيى صالح خميس الزايدي يوم السبت 26/2/2005م لمدة ثلاثة أيام وبعدها رُحل إلى العاصمة صنعاء وتسليمه لجهاز الأمن السياسي، وذكروا في البلاغ أن سبب اعتقاله يرجع إلى آراءه وتوجهاته السياسية وموقفه من حرب 1994م وكونه أحد قيادات الحزب الاشتراكي ولا تعرف أسرته أين هو وما مصيره ولم يسمحوا بزيارته رغم تكرار المحاولات…الخ ما ورد في الشكوى مرفق لكم صورة منها.

وتعلمون أن هذا الاعتقال مخالف لنص المادة(9) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والمادة(48) من الدستور والمواد (3، 4، 6، 7، 9، 11، 12، 13، 16، 73، 77) من قانون الإجراءات الجزائية، بل أن المادتين (246، 253) من قانون الجرائم والعقوبات عدتها من الجرائم التي يعاقب مرتكبها وشددت العقوبة بالسجن خمس سنوات إذا كان مرتكبها موظفاً عاماً، كما أنه يعد إحدى حالات الإخفاء القسري.

لذلك فإننا نأمل منكم التوجيه بالإفراج عن المعتقل أو إحالته إلى القضاء إذا كان متهم في فعل مجرم قانوناً، وإطلاعنا على ما تم التوصل إليه بهذا الشأن.

الأستاذة/ أمة العليم السوسوة
وزيرة حقوق الإنسان المحترمة
تحية طيبة وبعد:

تلقت “هــود” بلاغاً من قبيلة آل الزايدي مفاده:
قيام قوات اللواء 125ميكا بمحافظة مأرب باعتقال الأستاذ يحيى صالح خميس الزايدي يوم السبت 26/2/2005م لمدة ثلاثة أيام وبعدها رُحل إلى العاصمة صنعاء وتسليمه لجهاز الأمن السياسي، وذكروا في البلاغ أن سبب اعتقاله يرجع إلى آراءه وتوجهاته السياسية وموقفه من حرب 1994م وكونه أحد قيادات الحزب الاشتراكي ولا تعرف أسرته أين هو وما مصيره ولم يسمحوا بزيارته رغم تكرار المحاولات…الخ ما ورد في الشكوى مرفق لكم صورة منها.

لذلك فإننا نأمل منكم مخاطبة الجهات المعنية سرعة الكشف عن مصيره والإفراج عنه أو إحالته للقضاء إذا كان متهماً في فعل مجرم قانوناً وإطلاعنا على ما تم التوصل إليه بهذا الشأن.

مع بالغ تقديرنا،،،