29/5/2005

اصدرت “هود” بيانأ تضامنياً مع الاخوين حافظ البكاري ورحمة حجيرة جاء فيه: تعبر “هو” عن تضامنها مع الاخوين حافظ البكاري ورحمة حجيرة واستيائها الشديد من المحاولات الرخيصة والفاشلة للنيل من شرفهما واعتبارهما ومواجهة مواقفهما وكتابتهما وازاء ذلك فغن هود تعتبر ما نشر في

مطبوعة البلاد من وقائع قذف وسب في حقهما محاولة من محاولات الاغتيال السياسي وصورة من ابشع صور قمع حرية الرأي .

وتناشد جميع نشطاء حقوق الانسان الوقوف ازاء مثل هذه الوقائع والتصدي لها ، بعدم السكوت عليها وتحديد موقف سياسي وحقوقي صريح ازاء مثل هذه الافعال .

وجدير بالذكر ان الاستاذة رحمة حجيرة كانت قد نشرت مقالاً ناقداً لرئيس الجمهورية بصحيفة الثوري كان سبباً في قذفها والتعريض بسمعتها وسمعة زوجها الاستاذ حافظ البكاري وورد في مقال الكاتبة :

هستيريا الفاشلين !!
حرب الرئيس على الإعلام والتعددية

أتمنى لو كان للأخ الرئيس ومن تبعه أو تبعهم إلى يوم السقوط العظيم نفس العزيمة والإصرار في التلفيق والتخطيط لارتكاب الكبائر ثم الجهد والوقت وتسخير كل مرافق الدولة في المغالطات وتغطية الفضائح وإن كانت فاشلة أتمنى لو نفس هذه الوسائل استخدمت في الإصلاحات ومحاربة الفساد قبل أن تكبر وتتسع حركة عبد الرحيم محسن ويرحلوا ! من الضرب المبرح لأبوبكر السقاف ومجموعة من المثقفين إلى التهم الهتلرية لل16 وطني (غبي سياسي ) شاركوا بقيام وحدة اليمن متخلين عن بريق السلطة

ثم اختطاف الصحفيين محسن مرورا بأحكام حبس الصحفيين وتحريض رئيس الجمهورية ومن تبعه للجيش ضد الصحفيين ومختلف تهم العمالة والشتم كأنهم قادة مؤسسات الفساد في البلاد وحتى وقاحة حبس الزميل الخيواني صحفي لمدة ثمانية اشهر إلى ا وصلت الهستيريا إلى الاتهامات الأخلاقية للصحفيين وافتتحت بشرب الخمر وسخرت الصحف الرسمية بزملائنا في تشويه صرتهم كث كصحفيين .

  • ولم يدرك رئيس الجمهورية كأشياء كثيرة لا يدركها ان كون صحفيا (سكرنا ) لايعني أن لا يرحل صاحب أطول فترة حكم في عالم التخلف والديكتاتورية عن حكم بلاد استنزف فيها كل مقومات الحياة من ماء وأوكسجين ونفط حتى المستقبل اغتيل واصبح حكرا على من أمنوه باستثمارات وأرصدة في بنوك العالم !
  • لم يدركوا إن الالتفاف على الأحزاب السياسية والتعددية وإن لم تكن فاعلة لم تعفيهم من مجازر صعدة وعجزهم على ان يكونوا دولة قبلا ثم أناس لهم قلوب تجزع وجبين يندى !
  • قد يحبس العشرات من الصحفيين ويغتال بعضهم وبحرم بعضهم من شرف التهمة تحت مسميات عدة لكن لا يعني أن لا يصرخ الناس وينضمون أنفسهم تحت شعارات ارحلوا أو كفاية أو على أبتهم لعنة الله المهم ان يرحلوا !
  • ان تكون أمريكا صاحبة الشعار أو الحوثي أو محسن أو معارضة الخارج لم يعد يعني أناس قنطوا من العيش امنين لاتمس لهم روح ولامال ولا أرض ولا عرض ان يصرخوها بصوت واحد (أرحلوا )
  • أخيرا أدركوا وتعاملوا بهستيريا تثير الشفقة أنها لم تكن الديمقراطية التي رفعنها ورضخ لها رئيس الجمهورية عبثا ولم تكن الوحدة مجرد نهب وسلب اشمل واوسع بل هو اليوم جيل وحدوي بلغ سن الرشد وارض وحدتها دماء من صعدة حتى حضرموت وفقرا لم يستثني غير طائفتهم وارضهم ..
  • فتفاءلوا خيرا بهستيريا نظام العبث فقد تحولت الألعاب إلى أوجاع تفقد العقل !

    مع وعي الشعوب وضغوط العالم أدركت الأنظمة العربية الفاشلة فعلا لا قولا بأنها راحلة سواء استوعبت أو لم تستوعب ضرورة الإصلاحات السياسية والاقتصادية لبلدان المنطقة لكنها على الأقل أخذت الموضوع على محمل الجد وبدأت تخطو خطوات جادة نحو الإيفاء ولو بجزء من التزاماتها وأيا كانت تلك الأنظمة من القبح والجهل والديكتاتورية فهي على الأقل ليست بقبح وغباء صناع القرار في اليمن على كل الأصعدة والمستويات الواطية …

    لم يتشدق نظام عربي بمصطلحات يجهلها ويعجز حتى عن نطقها سوى في اليمن ولا أسوء من وضع اليمن الاقتصادي والسياسي والصحي…. بلد إلى الخلف دوما ! ديمقراطيتها تبدأ بضرب المثقفين وتنتهي بمجازر ضد المواطنين أما حرية الإعلام فيها فهي زرقاء كلون الملابس التي يرتديها من ينتقدون شخص رئيس الجمهورية مجبورين في سجون دولة التظام والقانون و بأوامر الخصم ورئيس مجلس القضاء الأعلى !