10/4/2006

تستمر السلطات السورية في سياساتها القمعية والترهيبية ضد نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية، فقد استدعت السلطات الأمنية عدداً من مؤسسي المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية التي تأسست حديثاً، وحذرتهم من ممارسة أي نشاط إنساني قبل الحصول على الترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، كما استدعت الأعضاء المؤسسين لبرنامج (ألفــة) لدعم ضحايا العنف حيث طلبت من عضوين من أعضائها المؤسسين وهما د.اسامة نعيسة و د.الياس حلياني وقف العمل بالمشروع الإنساني وتبليغ كافة الأعضاء بهذا الأمر.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تعتبر أن ممارسات السلطات السورية تهدف إلى إيقاف جهود الدفاع عن حقوق الإنسان في سورية، وترهيب القائمين عليها، وهذا عمل مخالف للقوانين السورية والمواثيق الدولية، ولذلك تطالب اللجنة السورية السلطات باحترام الدستور السوري وتعهداتها الأممية رفع يدها عن النشاط الحقوقي والانساني ووقف تعديها السافر على الحقوق الأساسية الإنسانية والسياسية والمدنية للمواطنين السوريين.