2/1/2006

ما يزال 38 صوماليا معتقلين لدى البحث الجنائي وقسم شرطة الوحدة و قسم شرطة البليلي وقسم شرطة النصر بأمانة العاصمة منذ أحداث 17/12/2005م أمام مفوضية شئون اللاجئين والتي تسبب فيها رجال الأمن بمقتل الصومالي علي عمر محمد علي اقبال ذي 37 عاما ولديه ثلاثة أطفال يعيشون بمدينة بوساسو الصومالية مع والدتهم كما جرح ما يقرب من 8 أشخاص في هذه الأحداث بعد أن طلبت المفوضية فض الاعتصام الذي استمر لمدة 35 يوما أمام المفوضية . الجدير ذكره أن اللاجئين الصوماليين كانوا قد اعتصموا منذ نوفمبر الماضي أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة للشئون اللاجئين احتجاجا على ما يتعرضون له من تمييز وكذلك من هضم لحقوقهم القانونية التي يجب أن يتمتع بها اللاجئ ومنها أن يتمتع بكافة الامتيازات التي يتمتع بها ابن البلد .

وذكرت مصادر من أن فض الاعتصام باستخدام القوة كان بطلب من المفوضية ونفذه رجال الامن اليمني بقوة مفرطة أدت إلى مقتل لاجئ جراء إصابته بضربة في الرأس وجرح 8 آخرين وكانت هود قد خاطبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين في رسالة بخصوص الهذا الموضوع طالبت فيها بضرورة التحقيق في ملابسات الحادث خصوصا مع مع ما يقال من أن المفوضية لا تقوم بدورها في رعاية ومتابعة شئون اللاجئين .

وهود تنشر أسماء المعتقلين لدى أجهزة الأمن اليمنية :-
المعتقلين بالبحث الجنائي :-
1- عائشة احمد نور 2- نعمه احمد حرسي 3- ديقه عمر دوبله 4- نورا محمد محمود 5- يستاهل عواله علي 6- حاوه احمد طمبيل 7- مريم احمد فارع 8- زهره سعيد علي 9- راحه حسن عبده 10 محمد حسن عبد الله (طفل ) 11-منى محمد احمد (طفل) 12- خالد كيسه باشه (طفل)

المعتقلين بقسم شرطة الوحدة :
لقمان حسن بدر – يوسف علي عبد الله – محمد ادريس آدم – ابراهيم حسن علي – عبد القادر محمد حسن – عبد الناصر حاج طاهر – آدم عثمان حسن – علي آدم جيسو -عبد الوالي آدم جيسو

المعتقلين بقسم شرطة النصر :
عبده إسماعيل عيديد -ابيب عمر إبراهيم – ياسر عثمان عامر – يوسف ديريه حسن – محمد علي محمد – عبد الرحمن دعاله عبد الله -محمد آدم معلم – محمد علي عبده – محمد عبد الله إبراهيم

المعتقلين بقسم شرطة البليلي :
عبد الواحد عثمان محمد – عبد الكريم محمد نور – محمد نور إبراهيم – صلاط كلميه عيدوله – مختار عبد العزيز سيلا -محمد عبد الله نور -انور محمد صافي – حسين حسين إبراهيم وقد قامت أجهزة الأمن بالإفراج عن العشرات منهم بعد أن أجبرتهم على تحرير التزامات بعدم معاودة الاعتصام أمام مقر مفوضية اللاجئين مرة أخرى .