27 يونيو 2004
شبكة راصد الإخبارية – 29/06/2004م
أصدرت «جمعية حقوق الإنسان أولا» بتاريخ 9 جمادى الأول 1425هـ الموافق 27 يونيو 2004م بياناً عاجلاً عن «المعتقلين الشيعة المنسيون» في المملكة العربية السعودية وهم: «هاني عبد الرحيم الصائغ، عبد الله أحمد الجراش، حسين عبد الله آل مغيص، عبد الكريم حسين النمر، السيد مصطفى القصاب، السيد فاضل العلوي، مصطفى جعفر المعلم، علي أحمد المرهون، صالح مهدي رمضان»، على خلفية التقرير الذي أنفردت بنشره «شبكة راصد الإخبارية»..
إذ طالبت «جمعية حقوق الإنسان أولا» عبر بيانها الحكومة السعودية بإلإفراج الفوري عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم بأي جرم، وأن تمكنهم من المشورة القانونية عبر توكيلهم لمحامين للدفاع عنهم، كما طالبت «الجمعية المذكورة» بحضور هذه المحاكمات..
فيما يلي نص البيان:
بيان عاجل عن المعتقلين الشيعة المنسيين في السعودية
و«جمعية حقوق الإنسان أولا» تطالب الحكومة السعودية بإلإفراج الفوري عن المعتقلين الذين لم تثبت إدانتهم بأي جرم وأن تمكن جمعية حقوق الإنسان أولا من زيارة المعتقلين كما أننا نشير للفقرات (4،3 و5) من بيان الجمعية الصادر بتاريخ 25 آذار مارس عام 2003 وهذا نصها..
ثالثاًً- المسارعة بتقديم جميع المعتقلين لدى الحكومة السعودية ممن وصفتهم السلطات الأمنية بالمقبوض عليهم للتحقيق معهم عن صلات مزعومة لهم مع تنظيم القاعدة للمحاكمة مع إعطائهم كامل حقوقهم في الحصول على مشورة قانونية عبر توكيل محامين للدفاع عنهم وأن تكون محاكماتهم علنية وأن يسمح لجمعية حقوق الإنسأن أولاًً بحضور هذه المحاكمات.
رابعاًً- المسارعة بتقديم المعتقلين الشيعة ممن تزعم الحكومة بعلاقة لهم بتفجير إسكان الخبر والذين عرف منهم «الشيخ هاني الصايغ» والذي قامت الحكومة الأمريكية بتسليمه للحكومة السعودية مع تمكينهم من الحصول على مشورة قانونية عبر توكيلهم لمحامين للدفاع عنهم وأن تكون هذه المحاكمات علنية وأن يسمح لجمعية حقوق الإنسأن أولاًً بحضور هذه المحاكمات.
خامساًً- تحسين أوضاع من صدرت أحكام ضدهم في قضايا رأي، أو قضايا سياسية، وأن يقضوا مدة سجنهم في المدن التي تسكن فيها عائلاتهم لتسهيل زيارتهم من قبل محبيهم