9/6/2006
أفاد مواطنون من بلدة عربين في ريف دمشق للجنة السورية لحقوق الإنسان أنه إثر حادثة الاشتباك بين أجهزة الأمن السورية ومجموعة لا تزال مجهولة الهوية في مدينة دمشق صباح يوم الجمعة 2/6/2006 والتي راح ضحيتها عدة أشخاص، قامت الأجهزة الأمنية بحملة واسعة من الاعتقالات في البلدة طالت عشرات المواطنين. وأفادوا بأن البلدة تعيش حالة من الاضطراب والذعر والخوف الحقيقي بسبب هذه الاعتقالات وبسبب التعامل اللاإنساني الذي لم يسبق له مثيل مع أهالي البلدة، ولا يدري أهالي المعتقلين شيئاً عن مكان اعتقال آبنائهم.
وذكرت الأخبار بأن الذين قتلوا في الاشتباك وتم تسليم جثثهم هم : وسام دوفش، وعبد الرحمن الشيخ محي الدين (من النحيف)، ومحمد القالش، ومحمد البقاعي (من الدومانية)، وسلمت جثة خامس من آل الطن يوم الأحد بتاريخ 4/6/2006 ، وكلهم أحداث تتراوح أعمارهم بين 14-17 عاماً.
ولقد تم تمييز الأسماء التالية من بين المعتقلين:
-
- 1- أحمد أبو شوارب: اعتقل يوم السبت ثم اقتيد إلى منزله يوم الأحد لتفتيشه ومصادرة حاسوبه الشخصي، وقد شوهد وآثار التعذيب ظاهرة عليه ولا يستطيع المشي من شدة التعذيب.
-
- 2- أحمد غزال
-
- 3- أحمد يونس، اعتقل من قطعته العسكرية في منطقة القطيفة
-
- 4- محمد الكحالة
-
- 5- سمير الجندلي
-
- 6- فراس الجندلي
-
- 7- محمد الهابط
-
- 8- أسامة الشريف
-
- 9- زاهر حويشان
-
- 10- سمير الغريب
- 11- خالد السيد حسن
بالإضافة إلى : شابين من آل الخضري، وشاب من آل الشيخ يوسف، وآخر من آل أبو ناب ومعتقلين آخرين من آل سنو
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين كل حوادث الاعتقال التعسفي والتعذيب التي تمارسها أجهزة المخابرات والأمن السورية، وتدعو السلطات السورية لكشف الحقائق وإلى الشفافية وإلى وقف حملة الاعتقالات والترهيب ضد مواطني عربين والمناطق المجاورة وإلى إطلاق سراح المعتقلين على مجرد الشبهة.
وتدعو أصدقاء حقوق الإنسان في سورية وحو ل العالم لمناهضة الاعتقال التعسفي والتعذيب في سورية، وللعمل من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي والضمير من سجون النظام السوري.