9/2/2006

طالت هود من النائب العام التحقيق في بلاغات تقدمت بها الى هود لاجئات صوماليات تفيد بأنهن تعرضت للاغتصاب اثناء فض الاعتصام

واحدة منهن تقول بأنها اغتصبت لدى قدومها إلى اليمن في عام 2001م بمنطقة بير علي على يد بعض الجنود فيما أفادت اثنتين بأنهن اغتصبن من قبل قوات الأمن الذين قاموا بفض الاعتصام .وتأمل هود من النائب العام ان يضطلع بدوره في هذا القضية في التحقيق مع المسئولين عن ما حدث.

كما التقت هود مع مجموعة من اللاجئين الصوماليين الذين تعرضوا للاعتقال خلال الفترة الماضية وقد أفادوا بأنهم تعرضوا للضرب والإهانة طوال فترة اعتقالهم الغير قانونية كما طالبوا بالتحقيق مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشئون للاجئين باليمن لمسئولية المكتب عن كل ما حدث ولعدم قيام المفوضية بدورها في هذا الجانب كما تكلموا عن وقائع فساد يمارس بالمفوضية واستبعاد الأشخاص المحتاجين للمساعدة

وهود تنشر نص الرسالة الموجهة إلى النائب العام
كما سنقدم تقرير مفصلا عن الإفادات التي أدلى بها اللاجئين الصوماليين عن ما حدث لهم بالمفوضية وما قامت به السلطات اليمنية .

نص رسالة هود إلى النائب العام:

الأخ الدكتور /عبد الله العلفي
النائب العام المحترم
تحية طيبة وبعد

تلقت “هود” بلاغا من ثلاث نساء صوماليات مفاده :تعرضهن للاغتصاب من قبل أفراد الأمن الذين قاموا بفض الاعتصام أمام مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين يوم السبت 17/12/2005م

وقد جاء في أفادتهن لهود بأنهن بعد فض الاعتصام في نفس اليوم كان الكثير من النساء في حالة سيئة وكان البعض منهن في حالة إغماء وفوجئن أثناء تواجدهن بأحد المباني قيد الإنشاء بالقرب من المفوضية بمجموعة من الجنود يقومون باغتصابهن .(تحتفظ هود بالإفادات موقع عليها من قبل النساء)وكما تعلمون فإن ما حدث إن صح فإنه يعد جريمة تحرمها الشريعة الإسلامية وعادات وتقاليد اليمنيين كما جرمها قانون الجرائم والعقوبات اليمني في المادة(269) .

ولذلك فإننا نأمل منكم التوجيه للنيابة المختصة بالتحقيق في البلاغات واتخاذ الإجراءات القانونية واطلاعنا على ما تم التوصل إليه بهذا الشأن .