10/4/2009
وصلنا نداء من عائلات المساجين المحاكمين بمقتضى قانون “مكافحة الإرهاب ” اللادستوري نورده كما كما هو:
” يتعرض أبناؤنا المعتقلون بعديد السجون التونسية وفقا لقانون ما يسمى ب “مكافحة الإرهاب” إلى شتى صنوف سوء المعاملة من سباب و شتم و نيل من الذات الالاهية استهتارا بمشاعرهم الدينية ، فضلا عن النيل من حرمتهم الجسدية في انتهاك صارخ لمقتضيات اتفاقية جنيف لمناهضة التعذيب التي وقعت عليها الحكومة التونسية ( أخيرا لا آخرا تعرض “غيث الغزواني” للاعتداء بالعنف من قبل سجانيه).
و لذلك نرفع نداءنا العاجل هذا إلى كافة الهيئات الحقوقية الوطنية و الدولية راجين منها :
– التحرك من خلال حملات حقوقية في الداخل و الخارج من أجل التعريف بمعاناة المعتقلين السياسيين على خلفية قانون ما يسمى ب “مكافحة الإرهاب”.
-الضغط على السلطات التونسية من أجل الإفراج عنهم طالما أنهم لم يرتكبوا أي فعل موجب للمؤاخذة قانونا.
-إيقاف حملة الاعتقالات المتواصلة إلى الآن في صفوف الشباب المتدين لمجرد ثبوت أداءهم لفرائضهم الدينية (صلاة الفجر خاصة) وهو أمر يكفله لهم مبدأ حرية المعتقد التي يضمنها دستور البلاد و المعاهدات الدولية التي أمضت عليها الحكومة.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري
أطلقوا سراح جميع المساجين السياسيين
حــرية و إنـصاف
33 نهج المختار عطية 1001 تونس
الهاتف / الفاكس : 71.340.860
البريد الإلكتروني :liberte.equite@gmail.com