29/6/2006
عبر ناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان عن استنكاره لاقتحام قوات من مخابرات أمن الدولة مكتب الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المحامي حسن عبد العظيم بدمشق اليوم (29/6/2006) وإجبار إحدى لجان إعلان دمشق للتغيير الوطني إنهاء اجتماعها تحت التهديد ومطالبة الموجودين في المكتب مغادرته فوراً .
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تنظر إلى هذه الإجراءات غير القانونية باعتبارها إيغالاً في منع المواطنين السوريين من حقوقهم المشروعة في التجمع السلمي وفي التعبير عن آرائهم وفي حقهم في تغيير حكومة بلادهم، كما تعتبر ممارسات النظام أدلة جديدة على قلة تحمله لأي تحرك ديمقراطي في البلاد.
واللجنة إذ تطالب السلطات السورية بوقف حجر الحريات التي أتاحها الدستور السوري والمواثيق العالمية لتدعو الشعب السوري للمضي قدماً بالتمسك بحقوقه وحرياته وأن لا يخشى من هجمات الأمن والمخابرات والنظام الديكتاتوري الذي انتهى مفعوله.