25/7/2006
أطلق سراح الصحافي الكردي مسعود حامد في 23/7/2006 بعد انقضاء محكوميته البالغة ثلاث سنوات كاملة بسبب التقاط بعض الصور للمظاهرة السلمية التي قام بها الأطفال الأكراد أمام مكتب اليونيسيف التابع للأمم المتحدة في دمشق بمناسبة يوم الطفل العالمي بتاريخ 24/6/2003 ونشرها على أحد المواقع الالكترونية.
اعتقل مسعود حامد من قاعة الامتحانات في جامعة دمشق بتاريخ 24/7/2003 وحكمت عليه محكمة أمن الدولة الاستثنائية بثلاث سنوات سجن بعد توجيه تهم تضمنت نشر أخبار كاذبة والانتماء لمنظمة سرية ومحاولة ضم أراض سورية لدولة أجنبية. وبعد الانتهاء من التحقيق الذي تعرض خلاله لسوء المعاملة والتعذيب نقل مسعود حامد إلى القسم السياسي بسجن عدرا حيث أمضى فترة اعتقاله.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تتوجه إلى الصحافي السوري الكردي مسعود حامد بخالص التهنئة بمناسبة عودة حريته إليه، وترجو له مستقبلاً سعيداً في النضال من أجل إظهار الحقيقة ونصرة المستضعفين، وتطالب السلطات السورية بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الضمير والرأي، ووقف كل الاعتقالات على خلفية التعبير عن الرأي.