11/8/2006
قال بيان صادر عن مكتب أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية أن عناصر أمن ومسلحين مجهولي الهوية يحاصرون منذ صباح اليوم الجمعة 11/8/2006 منزل المحامي أكثم نعيسة عضو مكتب أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان والناطق الرسمي باسمها حيث كان من المفترض أن تعقد أحزاب وفصائل كردية وعربية ممثلة في (إعلان حلب) اجتماعها في منزله بدمشق ، ولقد فوجئ القادمون لحضور الإجتماع بدورية أمنية ومجموعة كبيرة من المسلحين يرابضون حول بيت نعيسة، وقاموا بتفتيش القادمين فردا ً فردا ً وصادروا وثائقهم ، وسجلوا أسمائهم في قوائم وأبعدوهم عن المكان بالقوة ، في حين أن المحامي نعيسة لايزال محاصرا ً في بيته ولايستطيع الحراك .
وناشد البيان كل الوطنيين من المنظمات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية في داخل البلاد وخارجها فضح أعمال السلطات الأمنية في بلادنا في الصحف والمجلات العربية والعالمية والتدخل السريع لفك الحصار عن المحامي نعيسة .
وقال البيان بأن سياسة القمع الأمني التي تمارسها السلطة الأمنية القمعية في سورية التي تتدخل بكل شاردة وواردة حتى في الحوار الوطني الذي كان مزمع عقده اليوم صباحا،ً هذا الإجراء لايخدم الوحدة الوطنية في ظرف عصيب كالظرف الذي تواجهه بلادنا جراء العدوان الظالم على لبنان الشقيق وسقوط آلاف الضحايا من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء العزل والذين كان منهم الكثير من العمال السوريين المتواجدين مع عائلاتهم بقصد العمل في الأراضي اللبنانية ، وتهديد العدو الاسرائيلي لبلادنا الحبيبة.
واللجنة السورية لحقوق الإنسان إذ تستنكر هذه الأفعال الخارجة على القانون، وهذا القمع الأمني وتقييد الحريات التي كفلها الدستور لتطالب السلطات السورية بالكف عن منع حرية الاجتماع السلمي وحرية الحوار والتعبير عن الرأي، والتوقف الفوري عن مضايقة ومحاصرة منازل المواطنين بمن فيهم المحامي أكثم نعيسة.