18/11/2006

فور وصول محمد الحريري وحسين النابلسي (سوريان) ومحمود حسن شحيبر وفتح الله حسن شحيبر (فلسطينيان مقيمان في سورية) إلى مطار دمشق الدولي فجر يوم الجمعة 17/11/2006 اعتقلتهم السلطات السورية وتحفظت عليهم لدى إدارة الهجرة والجوازات.

وكان الأربعة مع مجموعة من الفلسطينيين من المقيمين في لبنان والأردن قد اعتقلوا عام 1990 في ليبيا بتهمة انتمائهم إلى إحدى الطرق الصوفية، وحكمت عليهم محكمة الشعب الليبية بالسجن المؤبد، لكنها عادت بعد 16 عاماً وأفرجت عنهم يوم الجمعة الماضي. وقد توفي داخل المعتقل أثناء هذه الفترة اثنان من المجموعة وهما المواطنان السوريان توفيق الحريري الذي لقي حتفه عام 1991 نتيجة مضاعفات صحية إثر تعرضه للتعذيب الشديد على يد المخابرات الليبية، والشيخ المسن ظافر حسون (75 سنة) الذي توفي في سجن الكوفية بمدينة بنغازي بتاريخ 15/8/2006 .

ولقد وصل بقية أفراد المجموعة إلى الأردن ولبنان وهم : محمد الساحلي (فلسطيني أردني)-عبد اللطيف بشير سمارة (فلسطيني لبناني)-طارق أحمد بشير سمارة(فلسطيني لبناني)- إحسان ياسين طه غالي (فلسطيني لبناني)- عادل أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- عدنان أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- سميح أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني) – نبيه أحمد طه غالي (فلسطيني لبناني)- علي إبراهيم معطي (فلسطيني لبناني)- محي الدين معروف (فلسطيني لبناني)- موسى عبد الحميد (فلسطيني لبناني)- إحسان أحمد بشير سمارة (فلسطيني لبناني).

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بالإفراج الفوري عن الموقوفين الأربعة ومساعدتهم على تخطي سنوات الاعتقال المريرة في السجون الليبية الظالمة ومحاكمها الجائرة التي لا ترعى ذمة في الإنسان وحقه في الحرية والعبادة والمعتقد.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان