11/6/2009

ينتظر صدور قرار بتاريخ 16 جوان 2009 عن إحدى الهيئات القضائية الإيطالية يقضي بترحيل السجين السياسي السابق السيد عبد المجيد الغيضاوي وتسليمه إلى السلطات التونسية.

وتخشى منظمة حرية وإنصاف أن يتعرض السجين السياسي السابق بعد ترحيله إلى تونس للمعاملة السيئة والتعذيب والسجن مرة أخرى علما بأنه قضى بمختلف السجون التونسية ما يزيد عن 15 سنة بعد أن أصدرت ضده المحكمة العسكرية الدائمة بتونس حكما يقضي بسجنه مدة 22 عاما مع عقوبة تكميلية بالمراقبة الإدارية لمدة خمس سنوات من أجل انتمائه إلى حركة النهضة.

ومنذ مغادرته السجن بتاريخ 5 أوت 2006 بموجب السراح الشرطي تعرض السجين السياسي السابق السيد عبد المجيد الغيضاوي لشتى أنواع المضايقات من إمضاء يومي بمخفر الشرطة ومداهمات ليلية ومنع من التنقل والشغل وبلغ به اليأس من تحسن وضعه الاجتماعي مبلغه خصوصا وأنه مطلق وله ولد وبنت فقرر مغادرة البلاد بأي طريقة، إلا أنه وبمجرد وصوله إلى التراب الإيطالي تم إلقاء القبض عليه وإيداعه بمركز لإيواء المهاجرين السريين بتاريخ 15 أفريل 2009 ومنذ ذلك التاريخ وهو ينتظر تسوية وضعيته خصوصا وأنه قدم للسلطات الإيطالية مطلبا في اللجوء السياسي. وحرية وإنصاف:

1) تؤكد مساندتها للسجين السياسي السابق السيد عبد المجيد الغيضاوي وتطالب السلطات الإيطالية بعدم تسليمه خشية أن يتعرض لسوء المعاملة والسجن.

2) تدعو كل المنظمات والجمعيات الحقوقية في العالم وخصوصا الإيطالية للعمل من أجل الضغط على الحكومة الإيطالية حتى تفي بتعهداتها فيما يخص حماية حقوق الإنسان.

عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري