14/9/2006
في بيان صحفي صادر عن المركز الاعلامي لأحزاب للقاء المشترك حصلت هود على نسخة منه قال أن سيارة تابعة للحرس الجمهوري اليوم قامت باختطاف ناشطة في حزب الاصلاح المعارض صباح اليوم في مديرية صنعاء القديمة منطقة -قبة المهدي- من أمام منزلها الساعة الثامنة صباحا وهي في طريقها إلى عملها.
وأكدت الناشطة أن سيارة حبه جيش تابعة للحرس الجمهوري كانت تلاحقها منذ أن خرجت من بيتها حتى وصلت إلى منطقة -قبة المهدي- فخرج أحد ركاب السيارة وشدها من خمارها وقال لها هاتي الشروط لكنها رفضت أن تعطيه المشمع الذي بحوزتها، فنزل عدد من زملائه إلى الفتاة وربطوا أيديها إلى ظهرها وغطوا على عيونها برباط وحملوها بالقوة فوق السيارة التي قطعت مسافة تقدرها بنصف ساعة تقريبا.
وقالت :”أدخلوني غرفة مظلمة تشبه وكر الأشباح لا يوجد فيها إلا نافذة صغيرة مرتفعة ومكتب ووراءهم صورة زعيمهم (علي عبدالله صالح)، مضيفة سألوني عن أسمي وعن انتمائي السياسي فأكدت لهم أني إصلاحية فقال أحدهم :”إبسر إبسر بكل بجاحة”، ثم سألوها.. كم قد اقنعت بالإصلاح.. فقالت لهم “كلهم”.
وأوضحت الناشطة أن أحد الموجودين في الغرفة أخذ مشمعها وحقيبتها وبعد قليل أرجعهن، مشيرة أنه أخذ من داخل حقيبتها 3000 ألف ريال وقال :”هذه حق القات”.
وذكرت أن الأشخاص أخذوا رقم بطاقتها الإنتخابية ورقم القيد وبعض الأرقام من تلفونها السيار كماصوروا بعض الأوراق التي كانت بحوزتها، ثم ربطوا عينيها مرة أخرى وكتفوها وأعادوها إلى منطقة لا تعرفها.
وأضافت :”استنكر سائق تاكسي كان موجود عند قبة المهدي اعتداءهم علي لكنهم هددوه وأخذوا رقم سيارته.