27/6/2009

يخضع أعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة حرية وإنصاف لحصار شديد مضروب على منازلهم منذ يوم أمس الجمعة 26 جوان 2009 وقد تضاعف عدد أعوان البوليس السياسي الذين ينفذون هذه المراقبة اللصيقة ليصل اليوم إلى أكثر من 66 عونا لمحاصرة 11 عضوا كما تم تسخير أكثر من 22 سيارة من مختلف الأنواع والأحجام بالإضافة إلى 11 دراجة نارية.

ولئن اقتصرت المحاصرة في الماضي على مقر المنظمة وبعض أعضاء المكتب التنفيذي كرئيس المنظمة أو الكاتب العام فقد شمل الحصار اليوم كل الأعضاء بما يعني وضع المنظمة في سجن من نوع خاص ومنع أعضائها من التحرك كمنع أعضاء مكتبها التنفيذي من الاجتماع للتباحث حول الوضع الحقوقي المتدهور هذه الأيام بصورة لم يسبق لها مثيل وهو وضع شغل المنظمة وجعلها تستفسر عن الأسباب الداعية إليه خاصة ونحن على أبواب انتخابات رئاسية وتشريعية وكان من المفروض أن تتوفر فيها ظروف حرية التعبير والتنظم والاجتماع والتنقل والتظاهر السلمي والاستجابة للمطلب الوطني الملح في سن عفو تشريعي عام، كما أن الاعتداءات التي تعرض لها الناشطون الحقوقيون هذه الأيام تبعث على القلق.

وحرية وإنصاف

تتقدم بهذا النداء العاجل لكل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ولكل أحرار العالم للتدخل من أجل رفع هذا الحصار الجائر والظالم الذي لن يثني المنظمة عن القيام بواجبها ولن يزيدها إلا إصرارا على المطالبة بالحقوق والحريات للجميع، ولن يكسر همتها ولن يسكت صوتها فصوت الحق أعلى من كل الأصوات.

حــرية و إنـصاف