1/5/2007

لا تزال السلطات الأمنية السورية تحتجز المحامي واللواء المتقاعد محمد الجراح منذ قرابة الأسبوعين (16/4/2007) على الرغم من سنه المتقدمة التي شارفت على التسعين بدون وجود سبب واضح لهذا الاعتقال.

وحسب مصادر حقوقية في سورية فقد استدعي السياسي السوري المخضرم محمد الجراح (89 سنة، من بلدة التل بريف دمشق) بتاريخ 16/4/2007 وتم توقيفه ولم يفرج عنه حتى تاريخه مع العلم أنه يعاني من حالة صحية معقدة ومن أمراض عديدة.

ومن الجدير بالذكر فاللواء محمد الجراح من رموز المعارضة الاشتراكية في سورية التي رفضت الانضمام إلى قائمة ما يسمى بالجبهة الوطنية التقدمية عام 1973 بسبب المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن حزب البعث هو القائد في الدولة والمجتمع.

إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تبدي دهشتها من اعتقال مواطن في سن متقدمة جداً وفي حالة صحية معقدة، وهذه إشارة كافية إلى انعدام احترام آدمية المواطن السوري وكرامته لدى السلطات الأمنية والمخابراتية في سورية، وتكرر اللجنة إدانتها لنهج الاعتقال التعسفي في سورية، وتطالب السلطات السورية بإطلاق سراح محمد الجراح وكافة معتقلي الرأي والضمير، وبوقف كل أشكال الاعتقال التعسفي والعشوائي في البلاد.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان