29/1/2008
أحيل اليوم رياض سيف رئيس مكتب الأمانة العامة لإعلان دمشق إلى القضاء العادي ” القصر العدلي “ومثل أمام قاضي التحقيق الثالث محمد ساعور الذي قام باستجوابه لمدة ساعة ونصف بحضور ثلاثة محامين .
وبعد استجواب سيف حول إعلان دمشق ودفاع سيف عنه , وجه القاضي له التهم التالية :
النيل من هيبة الدولة – إثارة النعرات الطائفية والمذهبية –نشر أخبار كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة –الانتساب إلى جمعية سرية تهدف إلى تغيير كيان الدولة الاقتصادي والاجتماعي – إضعاف الشعور القومي …وفق المواد 285-286-306-307-327 من قانون العقوبات السوري ,علما أن سيف أنكر التهم الموجه إليه.
وبنهاية الاستجواب قرر قاضي التحقيق توقيف سيف .وإيداعه في سجن دمشق المركزي “عدرا”.
وكانت دورية تابعة للأمن الجنائي قد اعتقلت سيف في السابعة من مساء أمس الاثنين 28-1-2008 وأحالته اليوم إلى القضاء لينضم لذلك إلى زملائه المعتقلين العشرة من إعلان دمشق والذين أحيلوا بدورهم إلى القضاء يوم أمس وقرر ذات قاضي التحقيق بعد استجوابهم توقيفهم وإيداعهم في سجن عدرا أيضا.
يذكر أن سيف من رموز ربيع دمشق واعتقلته السلطات أول مرة عام 2001 وأفرجت عنه في 18 كانون الثاني (يناير) -بعد قضائه أربع سنوات وخمسة أشهر من أصل الحكم البالغ خمس سنوات.
السلطات السورية قامت خلال شهر كانون الأول المنصرم وكانون الثاني الحالي قامت باعتقال عشر ناشطين على خلفية مشاركتهم في الاجتماع العمومي للمجلس الوطني لإعلان دمشق الذي حضره163 شخص في1-12-2007 وهم: الدكتورة فداء أكرم الحوراني”حماة” رئيسة المجلس والدكتور احمد طعمه الخضر “دير الزور” وأكرم البني “دمشق” أميني سر المجلس وجبر الشوفي”السويداء” و علي العبد الله ” قطنا” والدكتور محمد ياسر العيتي ” دمشق” والدكتور وليد البني ” التل ” وفايز سارة ” دمشق” ومحمد حجي درويش ” حلب ” ومروان العش ” دمشق”
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية