4/11/2007

علق الناطق الإعلامي للجنة السورية لحقوق الإنسان على خبر اعتقال المهندس جهاد مسوتي عضو جمعية حقوق الإنسان في سورية من مطار دمشق الدولي أثناء توجهه لحضور ورشة عمل حقوقية في القاهرة مساء الخميس الفائت (1/11/2007) ومنع خمس نشطاء آخرين في حركة حقوق الإنسان من السفر لذات الغرض بقوله: ” ضاق صدر السلطات السورية بحركة حقوق الإنسان في سورية حتى أصبح مجرد حضور ورشة أو ندوة جرم يستدعي هذا الكم الهائل من التنكيل من منع السفر أو الاختطاف أوالاعتقال”.

وأوضح الناطق “بأن هذه التصرفات ليست خارج سياق الحكم في سورية المبني على الاستبداد السياسي وممارسته المعهودة في حجر الحريات الأساسية ومنع المواطنين من ممارسة حقوقهم التي ضمنها الدستور السوري المعطل بقوانين حالة الطوارئ التي تحكم بها البلاد منذ حوالي جيلين”.

وأضاف الناطق بأن النظام السوري تحت حكم الرئيس بشار الأسد ينحو باتجاه تصعيدي خطير ضد كل الأنشطة الأهلية والحقوقية السلمية التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم حقوق الإنسان الأساسية في المجتمع السوري والمطالبة بتطبيقها واحترامها”.

وطالب الناطق باسم اللجنة السورية لحقوق الإنسان “بإطلاق سراح المهندس جهاد مسوتي فوراً وإبطال كل التبليغات الأمنية بمنع سفر المواطنين وتنقلهم داخل البلاد وخارجها، والسماح بحرية النشاط الحقوقي والإنساني وعدم تقييده أو ممارسة الحجر عليه”.

ومن الجدير بالذكر أن السلطات السورية كانت منعت يوم الخميس خمس نشطاء من السفر وهم :

رديف مصطفى رئيس مجلس إدارة اللجنة الكردية لحقوق الإنســــان، ومصطفى أوســـو رئيس مجلس أمناء المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات العامة في سورية (داد) وحســـن مشــو عضو مجلس أمناء منظمة حقوق الإنســــان في سـورية (ماف)، والمحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)، وخليل معتوق المدير التنفيذي للمركز السوري للدراسات و الأبحاث القانونية لحضور ورشة العمل التي ستعقد في القاهرة برعاية الفدرالية الدولية لحقوق الانسان بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في الفترة الممتدة ما بين / 1 – 3 / نوفمبر لعام 2007.

اللجنة السورية لحقوق الإنسان