2\1\2009
أقدمت سلطات الأمن السعودية على إعتقال 13 متظاهرا بعد مظاهرة يوم 19 ديسمبر 2008 إحتجاجا على إستمرار حصار غزة وهم
عبد العلي مكي آل بتوح يعمل بحارا وعمره خمسة وسبعون عاما ويعاني أمراضا عدة
محمد عبدالعلي آل بتوح ويعمل بحارا وعمره تسعة وثلاثون عاما
عبدالناصر حسن أبوالليرات ويعمل موظف بنك وعمره سبعة وثلاثون عاما
حيدر جعفر الشبركة ويعمل موظف شركة وعمره أربعة وأربعون عاما
رضا عبدالله الشاقر وعمره أربعة وعشرون عاما
فاضل ابراهيم المغسل ويعمل مدرسا وعمره خمسة وثلاثون عاما
رمزي حيدر البيك ويعمل موظف بشركة الإتصالات وعمره أربعون سنة
زهير عبدالجليل جنبي وعمره ستة وعشرون عاما
علي عبدالجليل الغاوي ويعمل موظف بلدية وعمره خمسون عاما
أمين علي آل سماح ويعمل مدرس بالكلية التقنية وعمره إثنان وثلاثون عاما
عبدالهادي حسن آل شعبان ويعمل ميكانيكي سيارات وعمره ستة وأربعون عاما
كامل عباس الأحمد وعمره ثلاثة وأربعون عاما وقد دخل السجن أكثر من مرة على خلفية إهتماماته العامة وبلغت سنوات سجنه سابقا تسع سنوات
منير هاشم الأسعد وهو معلم مفصول من عمله بخلفيات حقوقية وعمره أربعون سنة
أما في مظاهرة يوم الإثنين 29 ديسمبر عصرا بالقطيف والتي نظمت للإحتجاج على المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة فقد أعتقل أحد عشر شخصا لم يعرف منهم إلا ماجد عبدالكريم الصفواني وهو في العشرينيات من عمره وفي مساء نفس اليوم قامت مظاهرة سلمية بمدينة صفوى لنفس السبب ولكن لم تتم أية إعتقالات حتى الآن،علما بأن هذه الأرقام ليست نهائية فمازالت سلطات الأمن مستمرة في حملة إعتقالاتها
إن جمعية حقوق الإنسان أولا وهي تبدي إستنكارها لهذه الإعتقالات لتطالب الحكومة السعودية بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية هذه التظاهرات وأن تسمح للمواطنين السعوديين بالتعبير السلمي عن أنفسهم
جمعية حقوق الإنسان أولا