13\11\2009
حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 8 نوفمبر 2009 قام جهاز المباحث العامة بإعتقال الأستاذ منير باقر ابراهيم الجصاص من مقر عمله بالدمام وحوالي الساعة الثانية ظهرا قامت قوة أمنية مسلحة بتفتيش منزله بالعوامية وصادرت جهازين كمبيوتر نقال أحدهما يخص زوجته مع هارد ديسك يضم صورا عائلية وذكر بعض أقارب المعتقل أن القوة الأمنية كانت مدججة بالسلاح مما أثار إستغراب سكان الحي الذي يسكنونه إلى درجة أنهم ظنوا أن الدولة تطارد إرهابيين وناشدت السيدة زوجة المعتقل وهي مريضة وقد مرت بعملية جراحية دقيقة جدا في الرأس السلطات الأمنية أن تسمح لها ولوالدته أن يطمئنا على منير وذكرت زوجة المعتقل أن قوة أمنية قامت بتفتيش منزلهما وبعثرت الأشياء مما أدى إلى هلع طفلتها ذات السنوات الثلاث إن جمعية حقوق الإنسان أولا إذ تعلن هذه التفاصيل لتعبر عن أقصى درجات الرفض لهذه الممارسات الأمنية التي داست على نظام الإجراءات الجزائية وقبله على النظام الأساسي للحكم والذي يشدد على حرمات البيوت وعدم تفتيشها إلا حسب الأنظمة كما أن الجمعية تستهجن إعتقال الأستاذ منير الجصاص دون إذن قضائي وتطالب بما يلي إحترام القوانين السعودية والتي قننت عمليات القبض والتفتيش ومحاسبة من تجاوز هذه القوانين الصريحة السماح الفوري لأسرته وخصوصا والدته وزوجته وأطفاله وإخوانه بزيارته والإطمئنان عليه أن تبادر هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالدفاع عن حقوق المواطن منير الجصاص جمعية حقوق الإنسان أولا |