15\11\2009

تراقب جمعية حقوق الإنسان أولا بقلق بالغ إستمرار الإعتقالات في أوساط شيعة الأحساء وقراها على خلفية ممارستهم لشعائر عقيدتهم وتسجل رفضها القاطع لهذه الممارسات وتطالب بما يلي

أولا:إيقاف كافة أنواع المضايقات الأمنية من إعتقال وتوقيف وأخذ تعهدات
ثانيا:إلغاء المحاكمة غير المفهومة للشيخ توفيق العامر وإسقاط كافة التهم المختلقة ضده
ثالثا:الإطلاق الفوري غير المقيد لكافة المعتقلين أو الموقوفين على خلفيات ممارسة شعائر عقيدتهم

وهنا فإن جمعية حقوق الإنسان أولا تناشد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يوقف التعامل الأمني مع ملفات الأقليات المذهبية وأن يشكل لجنة غير أمنية تضم ممثلين لهذه الأقليات تتقصى أوضاع الأقليات المذهبية بالمملكة

وبكل تواضع تقترح الجمعية أن يعين خادم الحرمين مستشارا خاصا له بشؤن الأقليات في المملكة

كما أن الجمعية تطالب هيئة حقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالتعامل بجدية والتدقيق في أي خرق لحقوق الإنسان تكون خلفيته مذهبية أو دينية

جمعية حقوق الإنسان أولا