18 أغسطس 2004
تقرير حديث بتاريخ 18/8/2004م
اعتقل في 20/4/2004م ولا يزال…
- أضرب عن الطعام أول دخوله السجن ولمدة ثلاثة أيام اعتراضاً على سوء التغذية..طالباً بالسماح له بإحضار الطعام من المنزل…فاستجيب له وقطع الإضراب .
- كان يطالب منذ دخوله السجن بتوكيل محام أو توكيل ابنه عبدالله ليتولى مهمة اختيار المحامين المناسبين له فرفض هذا الطلب ولم يسمح له حتى اللحظة بتوكيل محام .
- الزيارة ممنوعة إلا مرتين فقط سمح لأولاده بزيارته.
- الاتصال بأهله لايتحقق إلى على فترات متباعدة وبمشقة.
- لم يسمح له بمزاولة الرياضة.
- بعد مضي أربعة أشهر أجبر على الذهاب للمحكمة دون محامٍ للدفاع عنه.
ماذا دار في المحكمة؟
- المحكمة : هي المحكمة المستعجلة بمدينة الرياض شارع الملك فيصل..
- القاضي هو :سعد الشدي من مدينة حريملاء
حتى الآن حضر الدكتور سعيد لدى القاضي ثلاث جلسات هي على النحو التالي:-
- الجلسة الأولى: يوم السبت 24/7/2004م عند الجلوس لدى القاضي ..طلب القاضي من الدكتور سعيد الاستماع للتهم من المدعي العام فقاطعه الدكتور وقال انه من حقي أن أوكل محاميا يدافع عنيّ .. فوافقه القاضي على هذا المبدأ وذكر الدكتور انه لم يمكن من ذلك رغم مضي قرابة أربعة أشهر على سجنه..
وذكر الدكتور انه يرغب بتوكيل ابنه عبدالله ليتولى مهمة اختيار المحامين للدفاع عنه ..فوافق القاضي ورفع الجلسة وأجّل سماع الدعوى للجلسة القادمة . - الجلسة الثانية: يوم السبت 31/7/2004م أقام القاضي عبدالله بن د.سعيد وكيلاً عنه في الخصومة وله حق توكيل الغير إلا أن القاضي لم يصدر بذلك صكاً إنما حصر الوكالة لديه فقط!! ذاكراً أن إصدار صكوك الوكالة ليس من اختصاصه بل هو من اختصاص كتابة العدل. إثر ذلك استمع الدكتور للتهم رغبة في معرفة الدعوى الموجهة ضده وهي كالتالي:
-
- 1. الدعوة لإثارة الفتنة وبث بذور الفرقة .
-
- 2. تبرير الأعمال الإرهابية.
-
- 3. تأليب الرأي العام المحلي والدولي لمصادمة السياسة الشرعية للحكومة.
-
- 4. الإرجاف في البلاد عن طريق بثه لأفكاره علنا في أن جميع سجناء الحائر مظلوم.
-
- 5. الطعن في إجراءات العدالة في البلد.
-
- 6. أن ولي الأمر يقرب العلمانيين.
- 7. ترويج أفكار القاعدة مما يدل انه أحد أفراده.
مستدلاً بكلمات ألقاها الدكتور في قناة الجزيرة وبعض كلمات له في الجامع القريب من منزله. وقد نفى الدكتور هذه التهم عن نفسه وأحال الرد على هذه اللائحة لمحاميه بعد السماح له بتوكيلهم.
o الجلسة الثالثة:الأربعاء 4/8/2004م
وتم فيها ثلاثة أمور:- -
- عرض الدكتور سعيد أسماء محاميه في جبهة الدفاع عنه والتي أعلنتها اللجنة العربية لحقوق الإنسان فوجه القاضي مندوب إدارة السجن بدعوة كاتب العدل لأخذ الوكالة من الدكتور بهذه الأسماء ومن شاء غيرهم سواء من الداخل أو الخارج.
- تسّلم الدكتور من المدعي العام نسخة من لائحة الاتهام وأدلتها.
- طلب الدكتور من القاضي إطلاق سراحه بكفالة حيث أنه لازال متهماً ولم يدان..فرفض القاضي متعللاً بأن هذا ليس من اختصاصه بل هو من اختصاص إدارة المباحث!!!!!!!!!! (قضاء مستقل) رفعت الجلسة حتى تاريخ 26/7/1425هـ
ومن أجل ممارسة الضغط على الدكتور وكردة فعل على إعلان جبهة الدفاع عنه فقد قطعت ادراة المباحث اتصال الدكتور بابنه وقطعت كل الاتصالات ومنع من إحضار الطعام له …فاضرب الدكتور عن الطعام بداية من اليوم التالي ..ولا نعلم هل توقف عن الإضراب أم لايزال حيث انقطعت كافة سبل الاتصال به.
الأستاذ/مبارك بن سعيد بن زعير اعتقل على فترتين..الأولى في 8/5/2004م واستمر اعتقاله 16 يوماً وأطلق سراحه بكفالة حضورية وأعيد اعتقاله مرة أخرى في 27/6/2004م
o أضرب عن الطعام مدة ستة أيام منذ اعتقاله الثاني مطالباً بتطبيق نظام الإجراءات الجزائية بحقه والذي يكفل له توكيل محامٍ للدفاع عنه وبدا التحقيق فوراً..وقطع الإضراب اليوم السادس حيث أجيب لطلبه.
o تم التحقيق معه ثلاث مرات اثنتان منها في مبنى هيئة التحقيق والادعاء العام والثالثة في مقر السجن مع محققين من هيئة التحقيق والادعاء العام -إلا أنهم ويلاشك يتلقون كل توجيهاتهم من وزير الداخلية أو مساعده مباشرة- وقد كان من المتوقع انتهاء التحقيق من الجلسة الأولى إلا أن التحقيق خلا مما يمكن إدانته به فأعيد مرة ثانية ومن ثم ثالثة كانت بتاريخ 11/8/2004م حتى يجد المحقق مايمكنه أن يكون تهمة مقبولة لدى القاضي يتحقق بها إدانته وسجنه.
o اعتدي عليه بالضرب من قبل أفراد السجن أثناء توجهه للتحقيق للمرة الأولى حيث رفض وضع القيود في يديه ورجليه فتم ضربه في رقبته وركبته كي يستجيب لوضع القيد بيديه ورجليه إلا أنه رفض مع كل هذا وقد دون ذلك في محضر التحقيق إلا أن المحقق دافع عن جهاز المباحث واتهم مبارك بالكذب على رجال المباحث!!!!
الاستاذ/سعد بن سعيد بن زعير
معتقل منذ سنتين وشهرين
الاتصال والزيارة به ممنوعة
لانعلم عن ظروفه ومكانه أي شيء إلا أننا نسمع من الناس أنه في سجن الحائر جنوب الرياض فهو مع والده وأخيه في سجن واحد إلا أن كلاً منهم لايرى أياً منهم!!!!!
أسرة آل زعير