11/11/2009
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تهنئ جمهورية لبنان رئيساً وقيادتاً وشعباً بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية متمنية لها التوفيق والنجاح الدائم والمزدهر نحو تعزيز السلم الأهلي المشترك في لبنان.
كما وأننا ندعو الحكومة الجديدة برئاسة دولة الرئيس سعد الحريري إلى ضرورة أن تولي مسالة توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين في لبنان أولويات اهتماماتها لا سيما ضمن البيان الوزاري الذي سيصدر لاحقاً، على قاعدة رفض التوطين والتمسك بحق العودة ، لأننا نعتبر بأن توفير الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين في لبنان يساهم في تكريس حق العودة ورفض التوطين.
كما أننا ندعو الحكومة الجديدة الى الإلتزام بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان التي كان لبنان من السباقين لوضع أسسها في 10/ديسمبر 1948 من خلال الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما وندعو إلى استصدار قوانين وتشريعات تنظّم الوجود الفلسطيني في لبنان وتوفّر الحياة الكريمة للاجئين الى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً بفعل مجازر وجرائم الاحتلال عام 1948 حيث مازال المجرمون طلقاء يمارسون عملهم الإجرامي في ما تسمى بدولة “إسرائيل” تحت رعاية ماتسمى بالدول العظمى .
كما وندعو الحكومة الجديدة التي نعلق عليها آمال كبيرة إلى إيلاء اهتمامها الخاص لتوفير الشخصية القانونية اللاجئين الفلسطينيين فاقدي الأوراق الثبوتية الموجودين في لبنان وليتذكر الأخوة الكرام في الحكومة الجديدة أنه في عصر الديمقراطية والحرية في لبنان يوجد هناك أشخاص مهمشين لأبسط الحقوق وهو حق التنقل والاعتراف بالشخصية القانونية .
كما أن (راصد) وفي هذه المناسبة تدعو الأخوة في حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل الفلسطينية إلى الالتفاف نحو الراية الفلسطينية وتوحيد الصفوف وإنهاء الانقسام الحالي والنهوض بحكومة وحدة وطنية تساهم في رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة والتصدي للمحاولات العنصرية الإسرائيلية التي ترتكب المجازر اليومية بحق شعبنا الفلسطيني وتسعى لتهويد القدس وتدمير المقدسات في المدينة وتعتدي عبر مستوطنيها وبشكل يومي على المواطنيين الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة . الوحدة الفلسطينية هي الخيار ..
الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد)
الإعلام المركزي
www.pal-monitor.org