1 مايو 2004

    شهدت العاصمة الفرنسية باريس في 28 نيسان – إبريل تظاهرة أمام مبنى السفارة السورية في باريس دعى إليها ائتلاف دولي من منظمات غير حكومية شكل بتاريخ 27-4-2004 من أجل إطلاق سراح المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وكافة معتقلي الرأي في سوريا

احتشد ما يزيد عن 120 مشارك من مختلف الفعاليات الحقوقية و الاجتماعية و السياسية في فرنسا من بينهم :
– ادريس اليازمي الأمين العام للفدرالية الدولية لحقوق الإنسان
– المحامي ميشيل توبيانا رئيس الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان

– د. جان بيير دوفوا استاذ جامعي في كلية الحقوق نائب رئيس الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان
– ميشيل فورنيه مسؤول الشرق الأوسط في امنستي – منظمة العفو الدولية
– روبير برت عضو مجلس الشيوخ الفرنسي
– المطران غاييو
– رئيس منظمة – مراب – لمناهضة العنصرية
– منظمة مسيحيون من أجل مناهضة التعذيب أكات
– ممثل عن الرابطة التونسية لحقوق الإنسان
– ممثلة عن هيئة المفقودين في الجزائر
و العديد من ممثلي المنظمات الحقوقية و الفعاليات السورية في فرنسا
هذا و قد حمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى الإفراج الفوري عن المحامي أكثم نعيسة و جميع معتقلي الرأي في سوريا و إلى رفع حالة الطوارئ المطبقة منذ اكثر من 41 عام و إلى و قف الاعتقال التعسفي في سوريا.
هذا و قد رفضت السفارة السورية استقبال و فد من المتظاهرين لتسليمها رسالة موجهة إلى السلطات السورية.
تأتي هذه التظاهرة في إطار حملة تزداد اتساعا عربيا و دوليا من منظمات حقوق الإنسان من أجل الإفراج عن المحامي أكثم نعيسة و الاحتجاج على الواقع المتردي لحقوق الإنسان في سوريا .

الحرية لاكثم نعيسة وكافة معتقلي الرأي والضمير في سورية