5/8/2009

كل إنسان متهم يعتبر بريئا حتى تثبت إدانته قانونيا بموجب محاكمة علنية وعادلة ومستقلة
( المادة 11 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان )

وجه مجلس الإدارة في الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) رسالة مباشرة عبر الفاكس لسيادة الرئيس بشار الأسد ” رئيس الجمهورية العربية السورية” ولمجلس الوزراء ووزير الخارجية وسفير الجمهورية العربية السورية في لبنان، مناشدتاً ومطالبتاً بالإفراج الفوري عن المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) وجاء في الرسالة :
فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار حافظ الأسد المحترم
السادة مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية المحترمين
السيد وزير الخارجية
السيد سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان
تحية طيبة إليكم
في ليلة 28/7/2009 تم استدعاء الأستاذ المحامي مهند الحسني رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية ) لمراجعـة جهـاز أمـن الدولـة بدمشق، وعند حضوره تم اعتقاله ولم يعلم أي شيء عنه وعن سبب الاستدعاء والاعتقال حتى الآن .

والناشط الحقوقي مهند الحسيني هو من نشطاء حقوق الإنسان في سورية ويرأس مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) والتي أنشأت منذ أكثر من أربعة أعوام وهو يمارس عمله المشروع في قضايا حقوق الإنسان ضمن القانون السوري وضمن الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان والتي وقعت عليها الحكومة السورية .

إننا نحث سيادتكم ونناشدكم للتحرك للإفراج عن المحامي مهند الحسني ونطالب بتأمين الحماية لنشطاء حقوق الإنسان في سورية والتي تكفل عدم التحريض أو التمييز ضدهم أو التعرض لهم بالاعتقال أو الاعتداء أو ما شابه ذلك وندعو لتأمين الحماية لسلامتهم الشخصية كونهم يناضلون ويسعون بكافة الجهود للدفاع عن الإنسان وحقوقه .

إننا مبدأ وجوب حماية حقوق الإنسان يأتي في صميم القانون الدولي لذلك ندعوكم لإتخاذ ما يجب فعله آملين منكم التدخل لإفراج عن الزميل الحسني وعن كافة المدافعين ونشطاء حقوق الإنسان والمساعدة في حماية عملهم المشروع.

وتفضلوا بقبول فائق الإحترام والتقدير
مجلس الإدارة الإقليمي 5/08/2009