النشرة الإخبارية محاربة نشطاء ل . د . ح حتى بلقمة العيش

1 يونيه 2004
– تم الإفراج عن بعض المواطنين الأكراد المعتقلين بشكل تعسفي و بلغ عددهم 19 معتقلا من مناطق حلب و عفرين و عين العرب كما تم الإفراج عن آخرين لم نتمكن بعد من تحديد أعدادهم و مناطقهم بشكل دقيق و كان مئات المواطنين الأكراد قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي على خلفية أحداث القامشلي

– تمت تبرئة الظنيين عبد الرزاق عيد و بكر الحنفي من التهم الموجهة إليهم بقرار النيابة العسكرية رقم 170546/1719 بالدعوى رقم 604 لعام 2004 بعد ان كان قاضي الفرد العسكري بحلب قد رد طلب الدفاع بعدم اختصاص المحكمة القائم أساسا على قانون الطوارئ الذي لا يتمتع بالدستورية

– حتى تاريخ اليوم لم يرد أي تعليق من قبل السلطات السورية حول قصة المواطن فرحان الزعبي الذي أعلن المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سوريا عن وجوده قيد الاعتقال التعسفي منذ ما يقارب 34 عام . ان هذا الصمت و التكتم على مصير المعتقلين في السجون السورية يعيد الى أذهاننا كمية المآسي التي تحفل بها السجون السورية و كم المواطنين المفقودين داخلها و الذين يقدر عددهم بالآلاف .

– ضمن الحملة التي تشنها أجهزة الأمن السورية على لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا و محاولاتها الدؤوبة لتعطيل نشاط اللجان و التضييق على ناشطيها و ممارسة ضغطوطات أمنية بهدف تدجينها

لم يسمح للزملاء احمد خازم و حسن وطفة بالعودة الى عملهم بعد الإفراج عنهم منذ قرابة الأسبوعيين بحجة تغيبهم عن العمل بدون إذن مع العلم ان أجهزة الأمن كانت قد اعتقلتهم و هم على رأس عملهم أثناء تواجدهم في مبنى المؤسسة التي يعملون بها .

و أيضا لا يزال مصير الزميل أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا مجهولا بعد تعرضه لجلطة دماغية أثناء اعتقاله التعسفي حيث ما تزال أجهزة الأمن تحتجزه بزنزانة منفردا و تمنع الزيارة عنه رغم تقديم طلبات الزيارة من قبل محاميه و عائلته .

المركز الاعلامي
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الانسان في سوريا
info@cdf-syria.org