20/7/2009

تكثّفت في المدة الأخيرة حملات التشويه وهتك الأعراض المسلطة على عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين، سواء عبر مواقع على شبكة الإنترنت أو في بعض الصحف الصفراء المعروفة منذ مدة بانصياعها لأوامر الأجهزة الأمنية، ويعتقد أن المواقع الإلكترونية تخضع أيضا لمراقبة تلك الأجهزة خاصة وأنها غير محجوبة في الوقت الذي تحجب فيه المواقع الخاصة بمنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية، ومواقع الأحزاب السياسية المعارضة.

وقد طالت هذه الحملة وبشكل غير أخلاقي وهاتك للعرض الأستاذ محمد عبو وزوجته السيدة سامية عبو، والسيدة نزيهة رجيبة ( أم زياد) والأستاذة راضية النصراوي والأستاذ عبد الرؤوف العيادي وغيرهم.

والهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان إذ تعبٍّر عن تآزرها مع المعتدى عليهم، تدين بشدّة هذه الممارسات وتطالب بفتح تحقيق جدّي بشأنها وإحالة الضالعين فيها على القضاء، وتدعو النقابة الوطنية للصحافيين وجمعية مديري الصحف وغيرها من الهياكل المعنية إلى اتخاذ المواقف الضرورية الكفيلة بردع هذه الممارسات وإدانة مرتكبيها.

المختــار الطريفــي
رئيس الرابطة