26/7/2009
قام أعوان البوليس السياسي اليوم الأحد 26 جويلية 2009 باحتجاز الأستاذ محمد النوري رئيس منظمة حرية وإنصاف والأستاذ الجامعي فتحي الجربي العضو المؤسس بالمنظمة تحت أشعة الشمس الحارقة بالطريق الرابطة بين مدينتي سليمان وقربص عندما كانا متوجهين إلى ضيعة الأستاذ محمد النوري، واحتجزوا الوثائق الشخصية للأستاذ فتحي الجربي ومنعوه من امتطاء سيارة الأستاذ النوري ولم يسمحا لهما بمواصلة طريقهما إلا بعد اتصالات مكثفة بالإدارات الأمنية التي ينتمون إليها.
علما بأن منظمة حرية وإنصاف تخضع لمحاصرة مستمرة ويخضع أعضاء مكتبها التنفيذي لمراقبة لصيقة تزداد حدتها نهاية كل أسبوع.
وحرية وإنصاف:
1) تدين بشدة احتجاز البوليس السياسي لرئيسها الأستاذ محمد النوري ولأحد أعضائها المؤسسين الأستاذ فتحي الجربي ومنعهما من التنقل كما تدين المراقبة التي يخضع لها أعضاؤها والمحاصرة المستمرة المضروبة على مقرها وتدعو إلى رفعها فورا.
2) تطالب السلطة التونسية باحترام الحريات الشخصية والتقيد بالقانون والوفاء بالتزاماتها في إطار المعاهدات التي صادقت عليها والتي تنص على حماية الناشطين الحقوقيين.
عن المكتب التنفيذي للمنظمة
الرئيس
الأستاذ محمد النوري