19/2/2007
هود تحمل الحكومة مسؤولية الانتهاكات الجديدة بحق مهجري الجعاشن، وتؤكد بأن السكوت عنها سيقود الدولة إلى مواجهة ذاتها
حملت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود” الحكومة اليمنية مسؤوليتها تجاه ما يتعرض له أبناء الصفة بالجعاشن منذ صباح أمس الأحد من قصف عنيف بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لنقيل العرش من قبل ميليشات شيخهم محمد منصور وقيام أطقم محملة بالرشاشات تتبعه بحصار العزلة وقطع كل طرق المؤدية إليها ومنع دخول أو خروج المواطنين إليها.
وطالبت “هود” في بلاغ صحفي – تلقت الصحوة نت نسخة منه – الحكومة بتحمل مسئوليتها بالقيام بواجباتها الدستورية تجاه تلك الانتهاكات,مطالبة اللجنة البرلمانية المكلفة بقضية الجعاشن اتخاذ التدابير العاجلة بما يكفل الحفاظ على أرواح المواطنين وإيقاف ما تطالهم من انتهاكات.
واعتبرت ما يقوم به شيخ الجعاشن وأتباعه تحدي سافر للجنة تقصي الحقائق ورد مسلح على قرار مجلس النواب,معبرة عن أسفها للتغاضي وغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تطال مواطني الجعاشن من قبل شيخهم.
وقال بلاغ هود إن السكوت على هذه القضايا وأمثالها سوف تصبح مشكلة مستقبلية في مواجهة الدولة ذاتها وكان الأدعى بالدولة أن تعتبر من تمرد الحوثي وأن لا تتيح مجال لتمرد أخر فما يقوم به المنصور من جمع أسلحة ومليشيات يستخدمها لإرهاب مواطنيه.
وكانت مصادر محلية في محافظة اب أكدت لـ”الصحوة نت” أن جنود تابعين لشيخ الجعاشن محمد أحمد منصور بدءوا أمس الأحد بقصف نقيل العرش باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك مدافع الهاون,في خطوة وصفها الأهالي بأنها تمهد لعملية اجتياح لعدد من العزل التي رفضت الانصياع لدفع مبالغ مالية وجبايات كان الأهالي قد رفضوها وتسبب ذلك في تهجيرهم إلى مديرية العدين.
مؤكدة أن شيخ الجعاشن قام إلى ذلك باستحداث نقطة عسكرية في منطقة الصفة يقوم من خلالها بتفتيش الداخلين والخارجين للمنطقة.