6/11/2008
مثل نهار أمس 05 نونمبر / تشرين الثاني 2008 ثلاثة معتقلين صحراويين أمام هيئة المحكمة الابتدائية بمدينة كليميم / جنوب المغرب ، والتي أصدرت في حقهم أحكاما بلغت 06 أشهر موقوفة التنفيذ ، ويتعلق بالأمر بكل من التلميذ الصحراوي ” محمد الحشاشي ” و ” عبد الدايم المختار الناجي ” و “حسن الجلالي ” الذي كان يتابع في حالة سراح مؤقت.
وتعود متابعة هؤلاء المعتقلين الثلاثة بعد توقيفهم من قبل الدرك المغربي بمدينة أسا / جنوب المغرب على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي بتاريخ 27 و 28 أكتوبر / تشرين الأول 2008.
وصلة بذات التطورات التي عرفتها المدينة المذكورة ، والتي يعكسها الحصار الأمني المضروب من قبل السلطات المغربية ، أقدم مركز المرور التابع للدرك المغربي المتواجد بالجهة الشرقية لمدينة كليميم / جنوب المغرب على منع المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان ” ألمين الساهل ” عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع العيون وعضو تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان من السفر إلى مدينة أسا / جنوب المغرب.
وحسب إفادة ” ألمين الساهل ” أنه تعرض لهذا الانتهاك السافر من طرف عناصر الدرك المغربي ، الذين طالبوه بالعودة إلى مدينة كليميم دون أن يقدموا مبررا لذلك ، وهو ما جعله يرفض ذلك مطالبا بمده بحكم قضائي أو وثيقة مكتوبة يتم التسجيل فيها لهذا المنع ، لكن عناصر الدرك طالبوه بإنهم ينفذون الأوامر فقط ، حيث ظلوا على اتصال مباشر بمصدر هذه الأوامر إلى أن رافقوه من أجل ملاقاة المسؤول الأول عن الدرك المغربي بالمدينة ، الذي أوضح له بالملموس أنه ممنوع من السفر إلى مدينة أسا ، نظرا للظروف الأمنية التي عقبت المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي ، حيث خرج المواطنون الصحراويون يرددون الشعارات السياسية المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي تناضل من أجل تقرير المصير والاستقلال.
سكرتارية تجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان
CODESAش