26/12/2009
رام الله- أدانت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- “مفتاح”، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس وعلى معبر بيت حانون “ايرز” والتي أودت بحياة 6 مواطنين و7 جرحى، صباح اليوم.
واعتبرت “مفتاح” في بيان لها، أن هذا التصعيد الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى سياسة الاغتيالات تحت ذرائع واهية، إنما يؤكد على نوايا حكومة نتياهو اليمينية، بالعودة إلى دوامة العنف الدموية، من أجل الهروب من الضغوط الدولية المتزايدة عليها لتنفيذ استحقاقات عملية السلام، محملة إياها مسؤولية انسداد أفق لحل الصراع بسبب تعنتها، وتصعيدها العدواني ورفضها وقف سياسة الاستيطان.
ولفتت إلى أن إعدام الأبرياء بدم بارد في منازلهم وبين عائلاتهم، إنما يؤكد على عدم احترام إسرائيل لأي اتفاقيات أو معاهدات دولية، وهو في ذات الوقت تصعيد خطير يستوجب تدخلاً عاجلاً من كافة الأطراف، لا سيما الإدارة الأمريكية راعية السلام، واللجنة الرباعية، والأمم المتحدة، وطالبت “مفتاح” بضرورة التدخل الدولي والعربي لتوفير حماية دولية للفلسطينيين، في مواجهة جرائم الاحتلال، الذي يتحمل وحده نتائج سياسة التصعيد وما ينجم عنها من تداعيات خطيرة تهدد أمن واستقرار كافة المدن.
وقالت “مفتاح” إن هذا العدوان الإسرائيلي على المدينين، إنما يؤكد من جديد على أن إسرائيل لا ترغب بأي تهدئة ولا تسعى للتوصل إلى سلام دائم وعادل وشامل مع الشعب الفلسطيني، وأن قادة الاحتلال يعتقدون أن التلكؤ والصمت الدولي تجاه جرائمها، هو موافقة وضوء أخضر لقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني، كما أشارت إلى أن الأولوية الآن للشعب الفلسطيني، وتحديداً قواه وفصائله، العمل سريعاً على استعادة الوحدة الوطنية، لمواجهة العدوان والمخططات الإسرائيلية.
المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية / مفتاح