16/2/2008
قالت اللجنة الوطنية للدفاع عن المؤيد وزايد إن الشيخ محمد المؤيد بدأ الثلاثاء الماضي الإضراب عن الطعام إحتجاجاً على المعاملة السيئة التي تمارس ضده ومرافقه محمد زايد وبالأخص وضعهما مع سجناء
مختلين عقليا بالإضافة الى سوء الرعاية الصحية والنفسية.
وناشدت اللجنة في بيان صادر عن إجتماعها الثلاثاء الماضي, رئيس الجمهورية واجهزة الدولة ومجلس النواب والشورى وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووزارة حقوق الانسان واجهزة الاعلام المحلية والعربية والعالمية الى تحمل مسئوليتها في نصرة المظلومين ورفع معاناتهما.
وحملت اللجنة الإدارة الأمريكية وأجهزتها القضائية وإدارة السجن مسئوليتهم عن اي مضاعفات تنتج عن هذه المعاملة وما ينتج عن اضرابهما عن الطعام والدواء.
ووقف إجتماع لجنة الدفاع عن المؤيد وزايد الثلاثاء الماضي امام التطورات الخطيرة والتعامل غير الإنساني من ادارة السجن بحقهما والمخالف للشرائع السماوية والقوانين والاعراف الدولية المتعلقة بحقوق الانسان, محملة كافة الجهات المعنية بحقوق الانسان ورعاية السجناء ومحبي الامن والسلام الدوليين مسئوليتهما بدءا من الادارة الامريكية واجهزتها القضائية وسفارتها باليمن والحكومة الالمانية التي اخذت تعهدا من الادارة الامريكية بحسن معاملتهما وفقا للمعاهدات الدولية الخاصة بالسجناء ومرورا بمنظمة حقوق الانسان في العالم في رفع معاناتهما ونقلهما الى سجن اعتيادي تمهيدا للافراج عنهما لتراعي فيه احترام آدمية الانسان بعيدا عن سوء المعاملة والممارسة ضدهما, كما ناشدت اللجنة الشيخ محمد المؤيد وزايد بالعدول عن قرارهما في الاضراب عن الطعام والدواء.