18/8/2008
تتابع منظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات بأسف قضية اعتقال الجهات الأمنية لكل من الشيخ علي ناصر قائد البخيتي وابن عمه محمد أحمد حسن البخيتي, منذ يوم الاثنين 21/7/2008 وهما في طريق صنعاء مأرب مع ضيفهما الهولندي وليم ماركز, ورغم مرور عشرة أيام على حادثة الاعتقال التي تمثل قرصنة رسمية فإن أهالي المختطفين لا زالوا يجهلوا مصيرهما, ولم يسمح لهما بزيارتهما والوعود قائمة إلا بعد التحقيق واعترافهما بالتهمة التي وجهت إليهما حسب إفادة مصدر مسؤل في الجهاز المركزي للأمن السياسي.
فإذا لم يعترفوا فإن مصيرهما سيظل مجهولا وممنوعين من الزيارة, ومن هنا فإن المنظمة تخشى أن يعترفا بما تريد الجهات الأمنية حتى تتاح لهما معرفة موقعهما وفي نفس الوقت السماح لهما بالزيارة,
ومن المعلوم حسب إفادة أقاربهما أنهما كان في طريقهما إلىمأرب لإطلاع ضيفهما الأجنبي على المعالم الأثرية, وفي يدهما تصريح من الشرطة السياحية وجدولا بمناطق الزيارة اليومية.
ومن هنا فإن التقطع لهما مع ضيفهما من قبل أجهزة السلطة يعد قرصنة مخالفة للدستور والقوانين النافذة والأعراف الدولية, فقد انقلب وضع اختطاف الأجانب والمواطنين من رجال القبائل إلى أجهزة السلطة, ونتيجة لذلك فإن منظمة التغيير تدين العمل الإرهابي الرسمي الذي مارسته السلطة وتطالب بإطلاقهما ورد اعتبارهما, وفي نفس الوقت تطالب النيابة العامة للقيام بواجبها بالأمر باطلاق المختطفين من رجال الحداء, حتى لا يبقى أي سبب أمام أبناء الحداء لاتخاذ خطوات مماثلة تثير المشاكل من جديد
صادر عن منظمة التغيير للحقوق والحريات
صنعاء